مقتل شخصين في هجوم مسلح شرقي إدلب

إدلب- نورث برس

قتل شخصان، في وقتٍ متأخر أمس الجمعة، برصاص مجهولين في بلدة الفوعة شرقي إدلب. ما ينذر بعودة جديدة لعمليات الاغتيال إلى المنطقة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بحسب مصدر في المنطقة.

وقال المصدر لنورث برس، إن مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار بشكلٍ مكثف على شخصين أثناء مسيرهما في الطريق الواصل بين بلدتي كفريا والفوعة شرقي إدلب.

وأضاف، أن إطلاق النار أسفر عن مقتل المدني محمد صياح من نازحي بلدة خان السبل شرقي إدلب في الفوعة ومقتل الملقب  بـ”أبو أيهم الحلبي” وهو مسؤول العقارات لدى جماعة الأوزبك المقربة من تحرير الشام.

والاثنين الماضي، قتل مدني برصاص عصابة سطو مسلحة أثناء محاولته منعهم من سرقة قطيع أغنامه الذي يمتلكه بالقرب من مدينة حارم يريف إدلب الشمالي الغربي.

وسبقها في العاشر من الشهر الجاري، مقتل مدني يدعى “عمر عبدالله كوكش” برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة ترمانين قرب مدينة الدانا شمال إدلب.

وتشهد مناطق سيطرة المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام في شمال وشمال غربي سوريا، حالة فلتان أمني يرافقها تفجيرات متكررة وحالات اغتيال، وسط عجز تلك الفصائل عن ضبط الأمن في المنطقة، بحسب شهود عيان.

إعداد: بهاء النوباني- تحرير: فنصة تمو