واشنطن – نورث برس
وقال البروفيسور ديفيد فيليبس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كولومبيا، إنه يعمل على بحث مطوّل يكشف عن تواطئ تركيا مع روسيا ضد حلف الناتو في عدة ملفات من ضمنها الملف الأوكراني.
وذكر فيليبس، أن تركيا لم تقم بأي جهود فاعلة لدعم حلف الناتو والتحالف الغربي في ملف أوكرانيا حيث امتنعت عن تطبيق العقوبات على روسيا وفتحت أبوابها للأثرياء الروس المقرّبين من الرئيس بوتين للاستثمار في أراضيها.
وأشار فيليبس، إلى أن تركيا لم تتوقف خلال السنوات الماضية عن خيانة حلف الناتو وهو الأمر الذي يجب أن تكون له عواقب بما في ذلك معاقبة تركيا والحديث علانية في الغرب عن هذا الدور التركي السلبي.
وبينما يعمل الرئيس الأميركي، جو بايدن، على حشد دعم دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، يعارض الرئيس أردوغان هذه الخطوة ويهدد بعرقلتها باستخدامه حق بلاده بالنقض “الفيتو” بحجة إيواء فنلندا والسويد لحزب العمال الكردستاني.
والسبت الماضي، أفاد مستشار أردوغان، إبراهيم كالين، بعدم إغلاق تركيا كل أبواب العضوية أمام الدول الاسكندنافية، موضحاً بأن تركيا لديها مخاوف تتعلّق بالأمن القومي التركي وخطوات لا بد من اتّخاذها.
واجتمع بايدن مع رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون، والرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في البيت الأبيض لمناقشة طلبيهما الانضمام لحلف الأطلسي، وذلك قبل ساعات من أول جولة يقوم بها بايدن إلى آسيا منذ تولي منصبه.
وكتبت الكاتبة والباحثة السياسية، ميغان بوديت، في صفحتها في تويتر: “لدي شك بأن أردوغان يعارض انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو لحث الكونغرس المتردد على تسريع القبول بصفقة بيع طائرات إف-١٦ إلى تركيا”.