مقتل وإصابة 9 عناصر من القوات الحكومية في هجوم مسلح شرقي درعا

درعا – نورث برس 

تعرضت دورية عسكرية للقوات الحكومية، الجمعة، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، بالأسلحة الرشاشة، شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الدورية.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن دورية عسكرية تابعة للقوات الحكومية تعرضت للهجوم في بلدة النعيمة شرقي درعا ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية للهجوم.

وأضافت أن السيارة المستهدفة كانت تحمل رشاشاً من طراز “دوشكا” وكان برفقتها أكثر من عشرة عناصر من القوات الحكومية يحملون أسلحة رشاشة فردية.

وأشارت، إلى أن البلدة شهدت منذ الصباح انتشاراً أمنياً كبيراً في شوارعها، بعد يومين على عملية اغتيال أمين فرقة حزب البعث في البلدة، ومختار البلدة من قبل مجهولين.

كما ولا تزال المنطقة تشهد انتشاراً امنياً كبيراً حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وسط حالة من الخوف بين المدنيين من حملة اعتقالات عشوائية.

وفي سياق منفصل، شهد ريف درعا الغربي، عمليتي قتل طالت عنصراً سابقاً من فصائل المعارضة السورية، وآخر مدني، حسب ما أفادت مصادر محلية لنورث برس. 

وذكرت المصادر أن المدعو “أيمن عيتان أبو ثليث”، وهو من المنشقين عن صفوف فرع أمن الدولة التابع للقوات الحكومية، قتل نتيجة استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وينحدر أبو ثليت من عشائر البدو في محافظة السويداء إلا أنه يسكن في مدينة طفس منذ انشقاقه مع بداية الاحتجاجات ضد الحكومة في عام 2011.

فيما قتل شاب آخر يدعى “أحمد خضر الخياط” والذي تم استهدافه عند خروجه من صلاة الجمعة في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.

يذكر أن الخياط طالب جامعي ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، بحسب المصادر.

إعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: عدنان حمو