خلال أسبوع.. عشر قتلى في درعا معظمهم من القوات الحكومية
درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، تزايد عمليات الاغتيال مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث سُجّل مقتل عشرة أشخاص بينهم عسكريين في مناطق متفرقة من المحافظة.
ويوم الأربعاء الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “فؤاد العبود، أمين فرقة حزب البعث ورئيس بلدية بلدة النعيمة شرقي درعا، وعوض العبود، مختار البلدة، قتلا في هجوم مسلح من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في البلدة”.
والثلاثاء الماضي، قتل عنصرين تابعين للقوات الحكومية في ريف درعا الشرقي بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحون مجهولون. بحسب مصادر محلية.
وأضافت، المصادر لنورث برس، أن العنصرين رامي المحمد وعمر قاسم، من الفرقة 15 قوات خاصة التابعة للقوات الحكومية قتلا في عملية إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من مساكن بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وفي اليوم ذاته قتل مازن موسى الزعبي في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته في حي السبيل بمدينة درعا.
مصدر محلي قال لنورث برس أن “الزعبي” ينحدر من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، والتحق مؤخراً بفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا وهو الابن الأكبر للعميد الطيار موسى الزعبي المنشق عن القوات الحكومية والمعتقل منذ شباط 2019.
وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ أحمد القسطام المسالمة، وهو عنصر في مجموعة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري، قتل في انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارته في حي المنشية بمدينة درعا.
ويوم الاثنين الماضي قتل الشاب نجيب ناجي العلي، نتيجة استهدافه برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وبيت آره في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي”. بحسب مصادر محلية.
والعلي، مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية معارضة أو موالية للحكومة السورية ، بحسب ذات المصادر.
ويوم الأحد الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن كل من “قطيفان محمود كيوان وعامر عبد القادر كيوان
القيادي السابق في صفوف الفصائل المعارضة قتل في هجوم مسلح من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا”.
وذات اليوم قتل، العسكري بسام أحمد المحاميد، وهو عنصر في الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية، في عملية إطلاق نار، نفذها مجهولين في درعا البلد بمدينة درعا.