مكتب شؤون النّازحين في الإدارة الذّاتية: تكرار الهجمات التّركية سيعيق الاستثمارات الأجنبية

القامشلي – نورث برس

قال رئيس مكتب شُؤون النّازحين واللاجئين في الإدارة الذّاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، إنّ تكرار الهجمات التّركية على المنطقة، من شأنه إعاقة الاستثمارات الأجنبية.

وجاء ذلك إبان استثناء مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا، من عقوبات “قصير” في الثاني عشر من أيار/مايو الجاري، وفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي في المنطقة.

واعتبر شيخموس أحمد، الاستثناء “إيجابياً من حيث المبدأ”، إلا أنّ إدخال المساعدات والمستثمرين إلى المناطق المعفية منوط “بإصدار مجلس الأمن الدّولي قراراً بفتح معبر اليعربية”.

وتشهد مناطق ريف حلب الشّمالي وريف منبج وغيرها في شمال وشرق سوريا، تصعيداً في القصف التّركي منذ بداية الشّهر الجاري، الأمر الذي تسبب بترهيب السّكان وتهجير معظمهم من منازلهم، وفق ما تابعته نورث برس.

وتساءل “أحمد” عما إذا كانت أميركا مستعدة لاتخاذ “موقف جاد”، لإيقاف الانتهاكات التّركية المُستمرة، لتوفير أرضية آمنة ومستقرة للشركات الأجنبية.

ولاقى القرار الأميركي الأخير، ردود فعل إيجابية من سكان المنطقة، الذين استبشروا خيراً به، واعتبروه “فرصة لتحسين الواقع الاقتصادي بالمنطقة، كونه مصدر جذب لرؤوس الأموال والمُستثمرين”.

إعداد وتحرير: رهف يوسف