أربيل تستعرض شهادات ووثائق دراسية لأول مرة بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف

أربيل- نورث برس

أحيا متحف تربية وأرشيف أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الأربعاء، ذكرى اليوم العالمي للمتاحف، تحت شعار “قوة المتاحف”، وتم عرض مجموعة من الصور والوثائق التي يعود تاريخيها لثلاثينات القرن الماضي.

ويعود تاريخ متحف تربية وأرشيف أربيل، إلى العام 1930، كان سابقاً يسمى مدرسة أربيل الأولى، ثم تحوّل إلى متحف يضم صوراً ووثائق وتحف تاريخية، تشير إلى إرث مدينة أربيل وثقافتها.

وقال مدير متحف تربية وأرشيف أربيل، أوميد برزنجي، لنورث برس: “لأول مرة يتم عرض شهادات دراسية لطلبة درسوا في مدينة أربيل، في زمن الملك فيصل الأول، وأيضاً شهادات حصل عليها الطلبة في أربيل ما بعد حكم الملك، أي في زمن انقلاب عبد الكريم قاسم”.

والهدف من هذه الاحتفالية، هو استعراض قوة متحف تربية وأرشيف أربيل، والتأكيد على أهمية توثيق التاريخ العلمي والأدبي لهذه المدينة، وإظهار المستويات العلمية العليا التي حصل عليها سكان هذه المدينة، وفقاً لـ”برزنجي”.

واستعرض المتحف الذي استقطب اليوم مئات الزوار، صوراً لأول معلّمة في أربيل، كذلك أول امرأة تقود السيارة.

تارا أيوب، زائرة للمتحف، قالت لنورث برس، إنها زارت متحف تربية أربيل، واطلعت على الصور وذكريات المعلمين والتلاميذ القدامى، الذين كانوا هنا قبل عقود.

أما جوان رشيد القاضي، جاءت لتزور الغرفة المخصصة داخل المتحف لوالدتها، شكرية جياووك، وهي أوّل معلّمة في مدينة أربيل.

وقالت “رشيد” إنه بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، “نحيي اليوم ذكرى والداتي، وزميلاتها، اللواتي ثابرن واجتهدن وأضحت أسمائهن بمثابة فخر لنا، وجزء من تاريخنا وإرثنا وثقافتنا”.

إعداد: سهى كامل/ تحرير: هوزان زبير