كتلة حزب الله وشركاؤه يخسرون الأغلبية البرلمانية في لبنان

أربيل- نورث برس

خسر حزب الله وحلفاؤه، الأغلبية في البرلمان اللبناني، بحسب النتائج شبه الرسمية للانتخابات التشريعية اللبنانية التي جرت الأحد الفائت.

وفاز مرشحو كتلة حزب الله وحلفائه بـ 62 مقعدًا من أصل 128 مقعدًا، أي أقل بثلاثة مقاعد مما هو مطلوب ليشكل الأغلبية النيابية.

وبحسب النتائج المعلنة فإن حزب الله احتفظ بمقاعده الخاصة وعددها 27، لكن الحليف في كتلته التيار الوطني الحر المسيحي بزعامة ميشال عون حصل على 16 مقعداً، أي أقل بمقعدين في البرلمان المنتهية ولايته.

وكانت الكتلة البرلمانية التي يقودها حزب الله، بما في ذلك التيار الوطني الحر وحركة أمل الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري حاصلاً على 71 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة في 2018.

 بينما قالت القوات اللبنانية إنها حصلت على 20 مقعداً، مقابل 15 مقعداً سابقاً، مما يجعلها أكبر حزب مسيحي في البرلمان الجديد.

أما المستقلون في هذه الانتخابات، وهم وعدوا بالإصلاحات، حققوا 13 مقعداً، 12 منهم هم وجوه سياسية جديدة كان من المتوقع فوزهم في ظل الانهيار الذي تشهده البلاد منذ أعوام وكانت السبب في اندلاع موجة احتجاجات.

واندلعت الاحتجاجات الجماهيرية  عام 2019 ضد الفساد وتدني الخدمات وسوء الإدارة والغلاء، وتفاقمت مشاكل البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا، أعقبها الانفجار المدمر في ميناء بيروت عام 2020.

وحث رئيس الوزراء نجيب ميقاتي النواب المنتخبين حديثاً على سرعة الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة التي ستضع على قائمة أولوياتها التفاوض على حزمة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي وصياغة قوانين للمساعدة في دفع عجلة الانتعاش الاقتصادي.

إعداد وتحرير: هوزان زبير