بوتين وروحاني يبحثان الوضع في سوريا والاتفاق النووي

نورث برس

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني، الخميس، قضايا دولية على رأسها سوريا والاتفاق النووي إضافة لسبل مكافحة فيروس كورونا.

وتبادل بوتين وروحاني في مكالمتهما الهاتفية، الآراء بشأن مستجدات الوضع في سوريا.

وأشارا إلى أن مخرجات القمة الثلاثية الافتراضية التي جمعت في الأول من تموز/ يوليو الجاري زعماء الدول الضامنة في عملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) جاءت في الوقت المناسب.

كما أبدى الرئيسان تصميمهما المشترك على مواصلة التنسيق الوثيق بهدف إحلال سلام مستدام وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.

كما تطرق الرئيسان إلى الاتفاق النووي، وأشارت الرئاسة الروسية “الكرملين” إلى أن الجانبان بحثا بالتفصيل تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي.

وشدد بوتين على أن هذه الخطة “لا تزال اتفاقاً مهماً يسهم في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين”.

من جانبه، أكد روحاني، حسب البيان الروسي، التزام إيران بخطة العمل الشاملة المشتركة واستعدادها للتعاون على قدم المساواة وبشكل بناء مع جميع أطراف الاتفاق وكذلك ضمن إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعرب الرئيس الإيراني، حسب البيان، عن امتنانه لنظيره الروسي على موقف موسكو المؤيد للحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه.

وأكد الكرملين، أن كلا الجانبين أطلع أحدهما الآخر على الإجراءات المتخذة في سبيل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد واتفقا على مواصلة التعاون في هذا المجال، لاسيما على مستوى وزارتي الصحة.

وتابع الكرملين أن بوتين وروحاني ناقشا أيضاً سلسلة ملفات ملحة مطروحة على الأجندة الثنائية، بما في ذلك تطبيق مشاريع مشتركة كبيرة في مجال الطاقة.

وهنأ الرئيس الإيراني نظيره الروسي بالتنظيم الناجح لعملية التصويت الشعبي على حزمة التعديلات الدستورية الأخيرة، واتفق الزعيمان على مواصلة الاتصالات بين الدولتين على مختلف المستويات.