برامج جديدة للتخلص من الركود الاقتصادي السوري

NPA
أكد وزير الاقتصاد في الحكومة السورية، محمد سامر الخليل، على أن الوزارة تعمل على وضع خطة عمل للتخفيف من أضرار الحرب قدر الإمكان عن طريق برامج بالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى. 
وأوضح الوزير لوسائل إعلام روسية حول برامج العمل للتخلص من الركود الاقتصادي بقوله “البرنامج الأول هو إحلال بدائل المستوردات الذي سيكون مضماره السنوي 2019-2020، وبرنامج يتعلق بتحفيز القطاع الخاص وسيكون مضماره 2019”.
أما بخصوص قانون الاستثمار الجديد قال الخليل بأنه “يحمل طابعاً عصرياً، يمنح هذا القانون أفضلية وأولوية لقطاعات مهمة، مثل الصناعة والزراعة، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات للمستثمرين وسرعة الإنتاج وتسهيل استخراج التراخيص”.
كما تطرق الوزير في حديثه إلى أهمية مشاركة سوريا في مؤتمر “سان بطرسبورغ” بشكل سنوي، لما يمتلكه المؤتمر من ثقل اقتصادي دولي، يتيح فرصاً أمام الاقتصاد السوري للنهوض والتطور.
وأوضح بأن المشاركة في المؤتمر ستكون “فرصة لتبادل الآراء حول القضايا الاقتصادية المعاصرة أو على مستوى اللقاءات مع الحكومة الروسية بمستوياتها المختلفة أو على مستوى اللقاء مع الشركات وقطاع العمل في روسيا بالإضافة إلى مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين وأصحاب الشأن الاقتصادي في الدول الأخرى”.
وأضاف الخليل أنه عقد لقاء مع رئيس حكومة أوسيتيا الجنوبية ووزير التنمية الاقتصادية، ولقاء مع وزيري الخارجية والتنمية في أبخازيا، ولقاء مع رئيس جمهورية القرم.
في حين نفى ما يدور حول استثمار مطار دمشق الدولي بقوله “الاستثمار في مرفأ طرطوس هو استثمار جيد، وهو في مصلحة الشركة المستثمرة وسوريا، ولا يوجد شيء حتى الآن حول استثمار مطار دمشق الدولي وفقا لمعلوماتي”.