عمالة الأطفال في إدلب

كل صباح، يخرج هؤلاء الأطفال من منازلهم في إدلب مرتدين ملابس العمل المليئة بالزيوت وشحوم السيارات، ليتوجهوا إلى منطقة الصناعة، ويبدأوا رحلة عمل تُعتبر شاقة بالنسبة لهم.

يعمل هؤلاء الأطفال في صيانة السيارات وغسلها، وهي أعمال لا تتناسب مع بنيتهم الجسدية، لكنهم أجبروا على ترك مقاعد الدراسة وتحمل قساوة الظروف في سوريا، ليخرجوا بقوت يومهم الذي لا يلبي احتياجاتهم الشخصية.

حيث يعمل الأطفال لساعات طويلة وبأجورٍ زهيدة تُقدر بنحو 20 ليرة تركية أسبوعياً، أي ما يقارب 1.5 دولار أميركي.

تشهد أغلب المناطق السورية، وعلى وجه الخصوص مدينة إدلب، مستويات عالية لظاهرة عمالة الأطفال, بسبب سوء الأوضاع المعيشية وتداعيات الحرب.

تصوير: بهاء النبواني

إعداد النص: هلز عبد العزيز