توقيف سوريين في ألمانيا يعتقد بانتمائهما "للنصرة" ومشاركتهما في جرائم حرب

نورث برس

 

أوقفت السلطات الألمانية سوريين اثنين، يعتقد بارتباطهما بتنظيم "جبهة النصرة" ومشاركتهما في عملية إعدام ضابط من القوات الحكومية، تعود إلى العام 2012.

 

 وأعلنت النيابة العامة الفدرالية في "كارلسروه" بألمانيا أن عملية التوقيف تمت في مدينتي "نومبرغ" و"هيسن" شرق وغرب البلاد، وأنه "يشتبه إلى حد كبير" بانتماء الأول إلى "جبهة النصرة" وأنه شارك في 10 تموز/يوليو 2012 بإعدام ضابط من القوات الحكومية.

 

وأشارت إلى أن الثاني يشتبه بأنه كان مؤيداً "للنصرة"، وقام "بتصوير عملية الإعدام، وردد تعليقات حماسية أثناء ذلك لأغراض دعائية"، وفق ما أوردت فرانس برس.

 

ولم تأتي النيابة العامة الألمانية على ذكر ظروف وصول المشتبهين بهما إلى ألمانيا، كما اكتفت بإيراد الاسم الأول لكل منهما دون ذكر عمريهما.

 

 وسبق أن غيرت "جبهة النصرة"، (الفرع السوري لتنظيم القاعدة في سوريا) اسمه إلى جبهة "فتح الشام"، ولا حقاً إلى هيئة "تحرير الشام"، والتي تعتبر حالياً أقوى فصيل في مناطق النفوذ التركي بمحافظة إدلب وأجزاء من ريفي حلب وحماة.

 

ومنذ أواخر نيسان/أبريل الفائت بدأت المحاكم الألمانية بتنظيم محاكمات حول جرائم وانتهاكات جرت في سوريا خلال سنوات الحرب، كان أولاها لضابطين من القوات الحكومية، كما أوقف القضاء الألماني في الـ19 من حزيران/ يونيو الفائت طبيباً سورياً يشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية وتعذيبه معارضاً حتى الموت.