إدارة مخيم الهول بريف الحسكة تبدي استعدادها لكشف واقع المخيم وترفض اتهامها بتسهيل التهريب
نورث برس
أبدت إدارة مخيم الهول استعدادها لمشاركة المعلومات حول الواقع الخدمي والصحي والإنساني في المخيم الذي يأوي عوائل لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ورفضت اتهاماها بالتساهل في عمليات تهريب عائلات في وقت سابق.
وجاء ذلك في بيان لإدارة مخيم الهول، الاثنين، قالت فيه إن "قضية عوائل التنظيم قضية عالمية وتحتاج إلى حلول بالتعاون مع الإدارة الذاتية والتحالف الدولي، لا كيل الاتهامات لجهة هي الأكثر فعالية في حل هذه القضية"، بحسب تعبيرها.
وأضاف البيان: "ربما هناك من يعمل على التهريب وبناء شبكات خاصة في هذا الإطار لكن في ذات الوقت الإدارة الذاتية حازمة في إتباع إجراءاتها وتقوم بمتابعة الأعمال غير القانونية".
وتداولت وسائل إعلام الأسبوع الفائت، أنباء عن اعتقال قائد حراس مخيم الهول، بتهمة تهريب عدد من نساء عناصر التنظيم مقابل مبالغ مالية، لكن قوى الأمن الداخلي" الأسايش" نفت الأنباء لاحقاً واعتبرتها "عارية عن الصحة وملفقة، وأتت بعد أن تم رَصْد واكتشاف كافة الوسائل والطّرق التي كان يستخدمها المهربون للتَّهريب من المخيم".
ووصفت إدارة مخيم الهول الاتهامات التي تطالها بأنها "مسيسة، وأن تعميم حالات معينة أو لعمل شبكات تهريب تعمل من أجل المنفعة المالية وربطها بالإدارة يعتبر انتهاكاً للقيم الأخلاقية والوجدانية".
وقالت إدارة مخيم الهول إن الإدارة الذاتية تطالب بالتعاون الدولي لمعالجة قضية العوائل والأطفال والمعتقلين من أعضاء التنظيم، وأبدت جاهزيتها "للتعاون بما يضمن الاستمرارية للجهود التي قضت على داعش وأنهته عسكريا".
ويضم المخيم نحو /67 /ألف شخص بينهم أكثر من /11/ ألف من نساء وأطفال عائلات مقاتلي التنظيم، يعودون إلى نحو /55/ جنسية ترفض غالبية دولهم استعادتهم حتى الآن.