ناشط: فصيل معارض يحمي متهمين ارتكبوا مجازر شبيهة بمجزرة التضامن

إدلب – نورث برس

قال ناشط، نازح من دمشق ومقيم في ريف حلب الشمالي، إن جيش الإسلام يحمي “شبيحَين” ارتكبا مجازر مع القوات الحكومية شبيهة بمجزرة التضمان.

وذكر الناشط محمود الدمشقي، في صفحته على فيس بوك، قبل عدة أيام: “وردتني أنباء تفيد بأنّ عنصرين من شبيحة الأسد ممن ارتكبوا مجازر كمجزرة التضامن وأبشع منها هما الآن في حماية أخيهم وهو أحد الأمنيين في جيش الإسلام”.

وأضاف أنه على فصيل الشرطة العسكرية وغرفة عزم التحرك فوراً للتحقق من الأمر “وعدم التساهل في دماء الذين قتلهم هاذان الشبيحان”.

وقال: “الأسماء والصور بحوزتي ويوجد تسجيلات صوتية ويوجد شهود، فإن لم تحاكموهما بما يستحقونه فأنتم شركاء في المجازر”.

وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء “الشبحيين” وعلاقتهما بجيش الإسلام.

وبعد نشر “الدمشقي” منشوره بأيام، قام فصيل الشرطة العسكرية بتوقيفه بحجة نشره لـ”معلومات كاذبة وإثارة الفتن بدون دليل وطلباً للشهرة والسبق الإعلامي”.

وقبل اعتقاله بيوم،  نشر مقطعا مصوراً، وذكر: “الحقيقة الدامغة المتعلقة بالشبيحة المتواجدين تحت حماية أخيهم الأمني في ج. ي. ش الإسلام”.

والعنصران اللذان لم يسمهما الدمشقي في منشوره، هما: “قاسم ويزن القعدان، وشقيقهما القيادي هو حسام القعدان المعروف بلقب أبو عبدالرحمن نصر”، بحسب ناشطين.

وذكر الناشطون، أن “قاسم ويزن القعدان موجودان في منطقة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني الموالي لتركيا”.

وأثارت القضية تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت نتيجتها انكشاف أدوار الأشقاء “القعدان” في عدد من القضايا والمجازر.

إعداد وتحرير: ومحمد القاضي