العراق يشدد على معالجة الوضع الإنساني في مخيم الهول شمال شرقي سوريا

القامشلي – نورث برس

شددت الخارجية العراقية، الأربعاء، على ضرورة معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات في مُخيَّم الهول بشمال سوريا، ومنع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من اختراق المُخيّمات، ونشر فكره الإرهابيّ، وإعادة تنظيم صُفوفه.

وقال وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، في كلمته في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “داعش” في مدينة مراكش المغربية، إن “العراق على استعداد لاستقبال العائلات العراقية المتواجدة في مخيم الهول”.

وأشار إلى أن “بلاده تقوم بإعادة العراقيين بعد إجراء التدقيق الأمني والتأكد من جنسيتهم”، حسب ما نقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية العراقية.

ويوجد في مخيم الهول شمال شرقي سوريا حوالي ثمانية آلاف عائلة عراقية تضم أكثر من 30 ألف فرد، من أصل ما يزيد على 56 ألف شخص في المخيم بحسب آخر الإحصائيات الرسمية.

ودعا حسين، التحالف الدولي إلى مساعدة العراق لنقل من تبقى في مخيم الهول إلى العراق ووضع برامج إعادة الاندماج والتأهيل.

وكشف أنه تم نقل نحو 500 عائلة عراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وحث المسؤول العراقي جميع الدول على تحمل مسؤولياتها وتسلّم رعاياهم من مخيمات شمال شرقي سوريا، وضمان محاسبة المتورطين منهم في بلدانهم.

و صباح اليوم الأربعاء، بدأ بمدينة مراكش بالمغرب أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش”، لبحث تطور التهديدات الإرهابية.

إعداد وتحرير: عدنان حمو