"الجريدة" الكويتية: الاتفاق العسكري بين طهران ودمشق حصل بموافقة روسية
نورث برس
قال مصدر في هيئة الأركان الإيرانية، أمس السبت، إن الاتفاق العسكري الإيراني ـ السوري "الشامل"، المعلق قبل أيام حصل بعد موافقة روسيا عليه.
وأشار المصدر العسكري في حديث لـ"الجريدة" الكويتية، إلى أن عدداً كبيراً من الأسلحة الإيرانية، التي تم الاتفاق على توريدها إلى سوريا، بموجب الاتفاق، نُقلت قبل بضعة أشهر.
وكانت "الجريدة" نشرت تقريراً عن نقل أنظمة دفاع جوي إيرانية إلى سوريا منذ /6/ أشهر، لكن الروس لم يوافقوا على تفعيلها، بحجة أنها تتداخل مع أنظمة الرصد الروسية.
وحول هذا الخصوص، أوضح المصدر، أن "الجدل حول هذه النقطة أخذ مدة طويلة، وموسكو قامت بعرقلة جميع محاولات عقد اتفاقية عسكرية رسمية بين إيران وسوريا تخول طهران الاستفادة من هذه الأسلحة".
ولفت إلى شكوك لدى بعض المسؤولين الإيرانيين بأن الروس هم من كشفوا عدداً من مخازن بطاريات الصواريخ الإيرانية، التي استُهدفت من الإسرائيليين.
وأوضح أنه بسبب موقف موسكو من هذا الأمر، رفضت طهران التعاون في الهجوم على إدلب، ونقلت قواتها إلى الوسط الشرقي والجنوب السوري ولبنان.
وبحسب المصدر، فإن الاختراق الجديد الذي حصل، هو أن الروس طلبوا من الإيرانيين سحب جميع العناصر الموالية لهم في ليبيا، مقابل الموافقة على الاتفاق العسكري السوري- الإيراني.
ووقعت سوريا وإيران، الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين، تَنُص أبرز بنوده على تقديم منظومات صاروخية دفاعية لسوريا تُعزّز دفاعاتها الجوية، مِثلما تُعزّز التعاون العسكري والأمني في شتى المجالات.