السفيرة كرافت: نعمل على ضمان مشاركة "قسد" في جنيف

واشنطن – هديل عويس – نورث برس

 

قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الخميس، إن العمل جار على تمثيل كافة المكونات السورية في جنيف، وعلى وجه التحديد قوات سوريا الديمقراطية.

 

وقالت كرافت، في تصريحات خاصة لـ"نورث برس" على هامش مؤتمر صحفي حول سوريا، الخميس، إن سياسة الولايات المتحدة بشأن التمثيل السياسي للسوريين في جنيف تركز على ضمان قيادة السوريين عملية الانتقال السياسي عبر العمل على تمثيل جميع السوريين في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (٢٢٥٤) وعلى وجه التحديد قوات سوريا الديمقراطية.

 

وأوضحت السفيرة، رداً على سؤال "نورث برس" حول تطورات مسار عملية الانتقال السياسي في ظل عقوبات "قيصر"، أن "العقوبات وقانون قيصر هو أمر تتمسك به الإدارة الأمريكية في إطار البحث عن حل يتماشى مع قرار مجلس الأمن (٢٢٥٤) لتعزيز قدرة المجتمع الدولي على مساءلة النظام على فظائعه، مع ضمان التزام الولايات المتحدة بمهمتها في سوريا والتي تتركز حول الاستمرار بهزيمة تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة".

 

وأشارت كرفت، في مؤتمر صحفي مصغّر مع عدد من الصحفيين من واشنطن، إلى أن روسيا تحاول التضييق على السوريين وتسييس المساعدات الإنسانية وإمكانية ايصالها للسوريين من خلال السماح لمعبر واحد فقط بإدخال المساعدات، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة وأصدقائها.

 

وقالت، إن "سلوك روسيا في سوريا من خلال دعم الأسد هو مثال جيد على سلوك روسيا العام والقائم على الانخراط في أعمال التضليل والخيانة لسيادة القانون والديمقراطية"، لذلك تسعى الولايات المتحدة إلى التأكيد على أهمية إظهار الحقائق وإرساء الديمقراطية والشفافية والحرية التي يستحقها المواطنين.

 

وأضافت كرافت، "حين نجتمع في مجلس الأمن، فنحن لسنا فقط /١٥/ شخصاً مجتمعين، بل نحن نضع بعين الاعتبار أننا نمثل جميع الدول الأعضاء وأننا مسؤولون من خلال هذا الكيان عن إرساء السلام والاستقرار".

 

وبما أن الولايات المتحدة هي أكبر المانحين لمجلس الأمن، قالت كرافت، "إننا نحاول أن نتأكد من أن جميع الدول الأعضاء يتحملون مسؤولية إرساء هذه المبادئ سواء من خلال مجلس الأمن أو الجهود المستقلة للمنظمات غير الربحية التي تنشط لتعزيز أهداف مجلس الأمن في أماكن مثل سوريا".