أربيل- نورث برس
قرر الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية حول سوريا والمعلنة منذ عام 2004 لمدة عام كامل لما بعد تاريخ الحادي عشر من أيار/ مايو الجاري وهو الموعد المفترض لانتهائها.
ودعت الولايات المتحدة في بيان للبيت الأبيض، دمشق و”داعميها” إلى وقف ما وصفتها بالحرب “العنيفة” ضد الشعب، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين.
كما شدد البيان على ضرورة التفاوض على تسوية سياسية في سوريا، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254.
وذكر البيت الأبيض في البيان الذي صدر يوم أمس الاثنين، أن “الولايات المتحدة ستنظر مجدداً إلى التغييرات في السياسات والإجراءات المتخذة من قبل سوريا لمواجهة التهديد غير العادي للأمن القومي للولايات المتحدة من أجل تحديد ما إذا كانت ستستمر بحالة الطوارئ الوطنية أو تنهيها في المستقبل”.
وقال البيان إن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري الذي دعا إلى الحرية ، لا تُعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضًا حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وشدد البيان على أن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديدًا غير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.
ونتيجة لذلك، أعلنت الطوارئ الوطنية الأميركية قرارات 13338، والتي تم توسيع نطاقها بقرارات لاحقة (13572، 13399،13460، 13573، 13582، 13606)، والأمر التنفيذي (13608) سيكون ساريًا لعامٍ كامل اعتباراً من الحادي عشر من أيار/ مايو 2022.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الولايات المتحدة إنها تدين “العنف الوحشي” وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي يمارسها “نظام الأسد” وداعميه الروس والإيرانيين.