دمشق – نورث برس
قالت وزارة الخارجية في الحكومة السورية، ليل الاثنين، إنَّ هذه “المؤتمرات بصيغتها الحالية لا تتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني وهي تتمّ بدون مشاركة الدولة المعنيّة الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية” في إشارة إلى مؤتمر دولي حول سوريا عقد في العاصمة البلجيكية، بروكسل.
وانطلق أمس الاثنين أعمال مؤتمر بروكسل السادس، تحت عنوان “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف جمع مساعدات مالية من المانحين لدعم برنامج المساعدات الأممية لملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار، دون أن تتم دعوة سوريا وروسيا.
وأضافت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية في فيس بوك، “هذه المؤتمرات لا تعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري واستعادة حقوقه وخاصة إذا ما نظرنا إلى حقيقة قيام دول منظّمة لهذه المؤتمرات أو مشاركة بها باحتلال أو دعم احتلال جزء من الأراضي السورية ونهبها لثروات الشعب السوري بالتواطؤ مع أدواتها من المليشيات الانفصالية”.
وفي آذار/مارس 2021، استضافت العاصمة بروكسل النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي، وتعهد المانحون الدوليون بتقديم 6.4 مليار من أجل دعم ومساعدة السوريين في الداخل واللاجئين في دول الجوار.
وبينت الوزارة، “لم يعد خافياً على أحد مدى تسييس الدول المنظمة لموضوع تقديم المساعدات الإنسانية وربطه بشروط سياسية مسبقة لا علاقة لها بمتطلبات وأهداف العمل الإنساني”.
وتحدثت خارجية دمشق عن عدم دعوة موسكو للمؤتمر وقالت إن ذلك “يؤكّد مدى التسييس لهذا الموضوع، وذلك لأسباب سياسية بحتة لا علاقة لها أصلاً بالوضع في سوريا.