استعدادات لإرسال دفعة جديدة من عناصر الفصائل شمالي حلب إلى ليبيا

القامشلي – نورث برس

كشف المرصد السّوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن هناك تحضيرات في ريف حلب الشّمالي لإرسال 75 عنصراً من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا إلى ليبيا.

ومن المقرر أنّ يغادر عناصر الفصائل من سوريا إلى تركيا، في أواخر الأسبوع الجاري، ليتم نقلهم إلى القواعد في العاصمة الليبية، حسب المرصد.

وأشار المرصد إلى أنّ هذه العميلة عبارة عن تبديل عناصر، إذ سيعود 50 عنصراً كانوا قد ذهبوا في فترات سابقة. وعادت آخر دفعة منهم من ليبيا إلى سوريا قبل نحو أسبوعين بعد انتهاء مدة عقودهم.  

وحول المبالغ التي سيحصل عليها العناصر في الشهر فهي مئتي دولار فقط، بعد أنّ كانت رواتبهم تتراوح في الفترات الماضية بين 500 و700 دولار، ووصلت إلى 2700 دولاراً خلال الحرب في ليبيا، بحسب المرصد.

ويوجد على الأراضي الليبية حوالي 7 آلاف عنصر من مختلف فصائل الجيش الوطني، وفقاً لما ذكره المرصد.

وجدد المرصد السّوري لحقوق الإنسان دعواته لتوقف السّوريين عن كونهم “أدوات بيد تركيا” على حد وصفه، داعياً إياهم للعودة الفوريّة إلى سوريا.

وفي وقت سابق أشار المرصد  إلى أن المتطوعين ينتمون إلى  فصائل “لواء المعتصم، فرقة السلطان مراد، لواء صقور الشمال، الحمزات، فيلق الشام، سليمان شاه، ولواء سمرقند”.

ونفت القيادات العسكرية لفصائل المُعارضة التّابعة لتركيا في البداية وصول أعداد من مقاتليها إلى ليبيا.

ولكنها عادت لاحقاً لتبرر مُشاركتهم، بكون الأزمات القائمة في عدد من الدّول العربية، هي صراع قائم بين جبهتين، إحداها تدعم “ثورات الربيع العربي”، على رأسها تركيا، والأخرى تدعم ما وصفته بجبهة الانقلاب المضادة للثورات.

إعداد وتحرير: آيلا ريّان