مقتل 60 شخص بقصف روسي شرقي أوكرانيا وعقوبات جديدة تستهدف موسكو

أربيل- نورث برس

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في ساعة متأخرة من ليل الأحد، عن مقتل نحو 60 شخصاً بقصف روسي حين كانوا يحتمون بمدرسة شرقي البلاد، فيما أعلن الغرب عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.

و قال حاكم منطقة لوجانسك الواقعة شرقي أوكرانيا إن حوالي 90 شخصا كانوا يحتمون بالمدرسة المستهدفة.

وطالب زيلينسكي بحماية المدنيين، وفق ما صرّح المتحدث باسمه أمس الأحد.

إدانة أممية

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بـ “المروّع”.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن “القصف الذي استهدف في السابع من أيار/مايو مدرسة في بيلوغوريفكا في أوكرانيا حيث لجأ كثر بحثاً عن ملاذ من المعارك الدائرة مروع”.

وتابع “يجدد غوتيريش التأكيد على وجوب حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية في زمن الحرب”.

وأشار إلى أن هذا الهجوم “يذكر مرة جديدة بأن في هذه الحرب وفي كثير من النزاعات، المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر”.

عمليات إجلاء مستمرة

من جهة أخرى قالت أوسنات لوبراني منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا إن قافلة من الحافلات تقل أشخاصاً جرى إجلاؤهم من جنوب شرق أوكرانيا.

وأضافت لوبراني في بيان أن ثماني حافلات وصلت إلى المدينة، مشيرة إلى أنه تم انقاذ 40 من مصنع الصلب من إجمالي 174 شخصاً كانوا على متن الحافلات.

وقالت المسؤولة الأوكرانية إن عمليات الإجلاء رفعت عدد من تم إجلاؤهم من المنطقة في الأيام العشرة الماضية إلى أكثر من 600 شخص.

لكن مهام الإجلاء لم تنته بعد، حيث تدرك الأمم المتحدة أن العشرات ممن أرادوا الانضمام إلى قوافل الإجلاء خلال الأيام الماضية لم يتمكنوا من ذلك، وفقاً لـ”لوبراني”.

عقوبات غربية جديدة

وعلى صعيد العقوبات ضد موسكو، قال زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في بيان مشترك يوم الأحد إنهم سيزيدون عزلة روسيا الاقتصادية “ويصعدون” حملتهم ضد النخب الروسية التي تدعم الرئيس فلاديمير بوتين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تطبيق سياسة جديدة لقيود التأشيرات تستهدف القوات الروسية والمتحالفة معها في أوكرانيا.

وقالت إنها فرضت حظراً على 2596 من أفراد الجيش الروسي و13 مسؤولاً عسكرياً من روسيا البيضاء، ويسري حظر التأشيرات على المسؤولين وأفراد أسرهم فقط.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن العقوبة تشمل الذين شاركوا في عمليات ببلدة بوتشا الواقعة خارج كييف، حيث تواجه القوات الروسية اتهامات بإعدام سكان.

هذا وأعلنت بريطانيا أنها ستزيد الرسوم الجمركية على واردات البلاتين والبلاديوم من روسيا وروسيا البيضاء في حزمة جديدة من العقوبات تستهدف تجارة بقيمة أكثر من 2 مليار دولار.

وقالت إن الغرض منها هو زيادة إضعاف آلة الحرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيتم رفع رسوم الاستيراد على مجموعة من المنتجات بنسبة 35 نقطة مئوية، بينما ستحظر أيضًا صادرات سلع مثل الكيماويات والبلاستيك والمطاط والآلات إلى روسيا بقيمة أكثر من 300 مليون دولار.

وقالت إن حكومة المملكة المتحدة ستسن قانونا بشأن العقوبات الجديدة في الوقت المناسب.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تزويد أوكرانيا بأسلحة وعتاد جديد بعد زيارة لم يعلن عنها مسبقا للعاصمة كييف.

إعداد وتحرير: هوزان زبير