أربيل- نورث برس
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ليل الأحد – الاثنين، مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل ضابط وعشرة جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء المصرية، حسبما قال التنظيم على تلغرام.
والهجوم هو الأكثر دموية في السنوات الأخيرة في شمال سيناء حيث تقاتل قوات الأمن المصرية متشددين إسلاميين لهم صلات بتنظيم “داعش”.
واستهدف المهاجمين جنوداً عند حاجز تفتيش لمركز الضخ في القنطرة بمحافظة الإسماعيلية قبل الفرار من الموقع.
وقال الجيش المصري في بيان إن خمسة جنود آخرين على الأقل أصيبوا في الهجوم الذي وقع يوم السبت.
وأضاف إن القوات تلاحق المهاجمين في منطقة معزولة بشمال شبه جزيرة سيناء.
وفي أعقاب العملية، قال مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه التقى بكبار قادته العسكريين يوم الأحد لمناقشة أمنية.
ويتزامن الهجوم النادر من نوعه خلال الأعوام الأخيرة في مصر، مع تنامٍ للتنظيم في سوريا والعراق حيث تشن هجمات متفرقة على النقاط الأمنية.
وأمس الأحد، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إلقاء القبض على خلايا من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الرقة، شمالي سوريا.
والجمعة أفشلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفقا ًلمصدر أمني، مخططاً لـ“داعش”، يستهدف قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وكثّف تنظيم “داعش” خلال الأسابيع الماضية من استهدافه لقوات سوريا الديمقراطية والعاملين المدنيين في المجالس المحلية في ريف دير الزور الشرقي، ضمن حملة أسماها بـ”غزوة الثأر للشيخين” أطلقها “داعش” في الثامن عشر من نيسان/أبريل الماضي.
وكانت نورث برس أحصت 15 عملية نفّذها “داعش” خلال النصف الثاني من شهر نيسان/أبريل الماضي ضمن ما يعرف بـ”الثأر للشيخين”.
وكانت العملية الأكثر عنفاً خلال تلك الفترة، استهدفت التنظيم لرئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس دير الزور المدني والتي أدت إلى مقتل وإصابة 11 شخصاً اجتمعوا على مأدبة إفطار في بلدة أبو خشب ريف دير الزور الشرقي.
وفي الجانب العراقي اطلقت القوات الأمنية الأسبوع الفائت، مرحلة ثانية من عملية “إرادة النصر” قال بيان للجيش إنها تهدف لملاحقة خلايا التنظيم، وشملت مناطق واسعة.