المجلس الوطني الكردي يحذر من خطة تركيا لإعادة السوريين: خطر على ديمغرافية المنطقة
أربيل- نورث برس
حذر ممثل المجلس الوطني الكردي السوري في إقليم كردستان العراق، كاوا آزيزي، الاثنين، من تداعيات الخطة التركية بشأن إعادة اللاجئين السوريين وما لها من “مخاطر” على ديموغرافية المنطقة.
وتعتزم تركيا وفقاً لما أشار إليه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الأسبوع الفائت، تنفيذ خطة إعادة مليون سوري إلى بلادهم، بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، في 13 منطقة بشمالي سوريا، على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض وسري كانيه (رأس العين).
وقال ممثل المجلس الوطني الكردي في الإقليم، لنورث برس، إن “الخطة التركية خطيرة على المنطقة، لأنها تؤدي الى تغيير ديموغرافي وقد تؤدي إلى حروب أهلية في المستقبل.”
وشدد “آزيزي” على أنه “ليس من صلاحيات تركيا كدولة أجنبية أن تقيم مستوطنات للاجئين سوريين في منطقة ليسوا من سكانها الأصليين”.
لكن السياسي الكردي أشار إلى أنه “في حال كان اللاجئون المراد توطينهم هم من نفس سكان المنطقة فهذا شأن مرحب به”، بينما سيكون مرفوضاً “حين يكون اللاجئ السوري العائد هو من سكان منطقة أخرى ويتم توطينه في منطقة ليست له، أو أن يكون الهدف من الخطة مشروع تغيير ديموغرافي والهدف منه القضاء على القضية الكردية”.
وأشار آزيزي إلى تداعيات مستقبلية “عويصة” للمشروع التركي.
ورأى “آزيزي” أن الائتلاف السوري المعارض “ليس بمقدوره مواجهة أي مشروع ذو سياسة تهدف إلى القضاء على القضية الكردية في سوريا”.
وعبر “آزيزي” عن أسفه مما وصفه بالكثير من مواقف الائتلاف “المسايرة للمواقف الرامية على حساب الكرد”.
ولم يحصل إلى الآن أي نقاش حول هذا الموضوع بين المجلس الوطني الكردستاني والائتلاف السوري، لكن آزيزي يعتقد أن القضية ستشكل مشكلة في المستقبل.