سكان متضررون من مياه السيول يطالبون بتعويضهم عن خسائرهم
كوباني – نورث برس
طالب سكان متضررون من مياه السيول في ريف كوباني،الجمعة، بتعويضهم عن الخسائر المادية التي تعرضوا لها بسبب جرف السيول ممتلكاتهم وتدمير منازلهم، ونفوق مواشيهم.
ومساء السبت الماضي، أدى هطول الأمطار الغزيرة، إلى تشكل سيول وفيضانات في ريف كوباني الشرقي والجنوبي الشرقي.
وتسببت السيول بقطع بعض الطرق وجرف منازل وسيارات ونفوق مواشي، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في منازل سكان قريتي طاشلوك فوقاني وتحتاني وبعض منازل قرية شيران.
وقال بوزان محمد خان جاسم (50 عاماً)، من سكان قرية طاشلوك فوقاني 20 كم جنوبي شرقي كوباني، لنورث برس، إن مياه السيول تسببت بتلف محاصيله الزراعية وخاصة زراعة الخضار الصيفية.
وأضاف “جاسم”، أن “السيول والفيضانات تسببت بردم الآبار الزراعية في القرية وخروج المولدات الكهربائية والغطاسات عن الخدمة”.
وأشار إلى إن “السيول تسببت بنفوق المواشي في القرية وتهدم جدران منازل سكان القرية”.
وقدر “جاسم”، خسائره المالية جراء السيول بنحو 17 مليون ليرة سورية.
وطالب جاسم المنظمات الإنسانية والإدارة الذاتية بتعويضهم عن الأضرار التي تسببت بها السيول، ومساعدتهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان الريف بشكل عام بسبب الجفاف وتدهور المواسم الزراعية.
وبلغ عدد رؤوس الأغنام التي نفقت بسبب السيول في قري طاشلوك فوقاني أكثر من 60 رأساً في القرية، بحسب سكان القرية.
بدوره طالب محمد خليل حسو (55 عاماً)، من سكان قرية طاشلوك، من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بمد يد العون لهم ومساعدتهم وتعويضهم عن خسائرئهم.
وقال “حسو”، لنورث برس، إن 18 رأساً من المواشي التي كان يستفيد منها في معيشته، نفقت بسبب السيول، لافتاً إلى أن سعر الرأس الواحد يبلغ نحو 300 ألف ليرة سورية.
وأضاف أن السيول والفيضانات تسببت بانهيار جدران منازل القرية ودخول المياه إلى داخلها وجرفها أغراض منزلية.
وأشار “حسو” أن السيول تسببت أيضاً بردم الآبار وتلف المولدات والغطاسات، إضافة لجرف بعض الأدوات المنزلية وتلف حاجيات المنازل من السجادات والأغطية.
وطالب من البلدية بالعمل على توسيع الشوارع في القرية وتجهيزها بالجسور كي لا تتضرر القرية مرة أخرى في حال وصلتهم مياه السيول والفيضانات مرة ثانية.