قسد: تركيا تستغل انشغال العالم بالحرب الأوكرانية للتصعيد شمال شرقي سوريا

القامشلي – نورث برس

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجمعة، إن “الاحتلال التركي صعّد من هجماته على المنطقة واستغل الانشغال الدولي كتفويض مطلق للمزيد من التصعيد وتصيّد الفرص والتمهيد لمحاولة احتلال جديدة للأراضي السورية، وفرض واقع احتلالي جديد.”

وكشفت “قسد” عن حصيلة الهجمات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا، خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، مشيرة إلى أن تركيا كثفت هجماتها البرية والجوية بالتوازي مع ما يسمى غزوة “الثأر للشيخين” التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأشارت إلى أنه ترافق مع الهجمات حملة ترويج أكاذيب عبر وسائل الإعلام التركية، استهدفت قواتهم.

ولفتت إلى أن الهدف من التصعيد التركي هو دفع المزيد من السكان إلى الهجرة وترك منازلهم.

وَبَيَّنْت قسد، إن تركيا قصفت بآلاف الأطنان من المتفجرات القرى الآهلة بالسكان بريف زركان (أبو راسين) وتل تمر، عين عيسى، ريف تل أبيض، منبج وريف حلب الشمالي، مما خلف خسائر مادية كبيرة وتلوث الأراضي الزراعية، فضلاً عن الأضرار بالمرافقة العامة والمؤسسات الخدمية.  

وبحسب إحصائيات قسد، تم استهداف على المناطق المذكورة 596 قذيفة هاون ومدفعية.

كما وتعرضت المنطقة لخمسة عشر هجوماً بالطائرات المسيرة والانتحارية، وثلاثة هجمات صاروخية و19 عملية قنص.

وأسفرت الهجمات عن استشهاد مدنيين اثنين وخمسة عسكريين، وإصابة 23 مدنياً، فضلاً عن تدمير 36 منزلاً وتضرر 3 مؤسسات خدمية.

وأشارت إلى أن سكان المنطقة في انتظار المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لمحاسبة تركيا والفصائل الموالية لها على جرائمهم.

كما ينتظرون خطوات ملموسة من الأطراف الدولية الضامنة للتفاهمات حول وقف التصعيد في المنطقة، تثبت اهتمامهم بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، في إشارة إلى روسيا والولايات المتحدة الأميركية .

إعداد وتحرير: عدنان حمو