أوكرانيا.. قتال “دموي” في جيب محاصر بمدينة ماريوبول ودعوات لإجلاء المدنيين

أربيل- نورث برس

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن هناك مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، ما زالوا في مدينة ماريوبول المحاصر.

وقال زيلينسكي في تصريح صحفي، إن بلاده مستعدة لتأمين وقف إطلاق نار في ماريوبول.

 وشدد على الحاجة لهدنة مطولة لتأمين عمليات الإجلاء، فيما تواصل روسيا هجومها.

ويفترض أن يشهد محيط مجمع الصلب آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية، اعتباراً من اليوم الخميس ولثلاثة أيام، وقفاً لإطلاق النار أحادي الجانب أعلنت عنه القوات الروسية.

وأضاف الرئيس الأوكراني أن “الأمر ببساطة سيستغرق وقتاً لإخراج الناس من هذه الأقبية ومن هذه الملاجئ تحت الأرض. وفي الظروف الراهنة لا يمكننا استخدام معدات ثقيلة لشق الطريق عبر الحطام. علينا تنفيذ كل هذا يدوياً”.

وأمس الأربعاء، قال قائد كتيبة آزوف إن القوات الأوكرانية داخل آزوفستال تخوض “قتالاً دموياً عصيباً” ضد القوات الروسية لليوم الثاني على التوالي.

وقال دينيس بروكوبيندو في رسالة مقتضبة عبر الفيديو نُشرت على تلغرام: “أنا فخور بجنودي الذين يقومون بجهد خارق لمواصلة الضغط على العدو.. الوضع صعب للغاية”.

وكانت أوكرانيا أعلنت الثلاثاء، أن الجيش الروسي بدأ باقتحام مصنع الصلب الذي تبلغ مساحته 11 كيلومتراً مربعاً، الأمر الذي نفاه الكرملين مساء الأربعاء.

على صعيد دولي، أقر رئيس بيلاروس ألكساندر لوكاشنكو، لوكالة أسوشييتد برس الأميركية، بأنه لم يتوقع أن تطول “العملية العسكرية” الروسية في أوكرانيا إلى هذه الدرجة، مضيفاً أنه يقوم “بكل ما يجب” من أجل وقف الحرب.

وكانت روسيا نشرت قوات عسكرية بأعداد كبيرة في بيلاروس قبيل إعلانها الهجوم في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار، أن الولايات المتحدة وفّرت معلومات مخابراتية ساعدت القوات الأوكرانية في قتل الكثير من الجنرالات الروس خلال الحرب الأوكرانية.

ووفقاً للصحيفة قال مسؤولون أوكرانيون إنهم قتلوا نحو 12 جنرالاً روسيا بفضل المعلومات الاستخباراتية الأميركية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير