الدول المانحة في مؤتمر بروكسل تتعهد بتقديم 7,7 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين
نورث برس
تعهدت الجهات المانحة خلال مؤتمر المانحين لمساعدة اللاجئين السوريين الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الثلاثاء، بتقديم /6,9/ مليارات يورو، خلال عامين.
وأكدت المفوضية الأوربية خلال مؤتمر بروكسل، جمع مساعدات بقيمة /6,9/ مليارات يورو أي /7,7 مليارات دولار، وذلك للتخفيف من أثر الأزمة الإنسانية التي يعاني منها ملايين السوريين الذين شردتهم الحرب الدائرة منذ تسع سنوات، وتفاقمت بارتفاع أسعار المواد الغذائية وظهور وباء فيروس كورونا.
وأشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بهذا النجاح الذي تحقق "في مرحلة يصعب فيها إيجاد تمويل"، وهو الذي كان قد قال في مستهل المؤتمر "إذا حصلنا على /5,5/ مليارات دولار فلن تكون نتيجة سيئة".
ووعدت مؤسسات الاتحاد الأوروبي بـ /2,3/ مليار يورو لهذا العام والعام المقبل، بينما وعدت ألمانيا بـ /1,58/ مليار يورو وإيطاليا بـ /45/ مليوناً وإيرلندا بـ /25/ مليوناً ولوكسمبورغ بـ /7,5/ ملايين يورو، والمملكة المتحدة بـ /300/ مليون جنيه (328 مليون يورو)، فيما التزمت فرنسا بتقديم /845/ مليون يورو على مدى ثلاثة أعوام، بينها /637/ مليوناً من القروض.
وأوضح المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، أن من شأن الأموال الموعودة أن تتيح مساعدة نحو /12/ مليون سوري لجأوا إلى دول مجاورة أو نزحوا داخل بلادهم.
ويتوزع اللاجئون السوريون في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، فيما يفوق أعداد النازحين السوريين داخليا أعدادهم خارج البلاد.
وكان "لوكوك" قد حذر، الاثنين الفائت، من تعذّر وصول المساعدات إلى سوريا بعد انقضاء مدة القرار /2504/ خلال الأيام القادمة، وطالب بتجديد منح الإذن للمنظمات الإنسانية لنقل المساعدات إلى سوريا عبر المعابر.
بينما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، أنها في حاجة إلى نحو /575/ مليون دولار لمواصلة تقديم مساعدات حيوية للأطفال السوريين.
وأثر إغلاق معبر اليعربية/تل كوجر أوخر العام الفائت بعد اعتراض روسي صيني، على عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال شرق سوريا، حيث يقبع عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات، وهو ما دفع المنظمات المدنية إلى ضرورة إعادة فتح المعبر خاصة وأن المنطقة تشهد مخاطر في ظل انتشار جائحة كورونا.