المنظومة الدفاعية العراقية: سنجار آمن ولا يوجد فيها مظاهر مسلحة

أربيل- نورث برس

قالت قيادة العمليات العراقية المشتركة، الثلاثاء، إن قضاء شنكال/ سنجار في نينوى غربي البلاد، “آمن ولا توجد فيها أي مظاهر مسلحة” .

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في إفادة صحفية إنه ” لم يجد مظاهر مسلحة داخل القضاء باستثناء الجيش والشرطة المحلية”.

وأشار إلى أن البعض (دون تسميتهم)، “حاول إعاقة بعض الطرق الرئيسية وأنه تم رفع هذه التجاوزات من خلال الجيش”.

وقال المتحدث إن “زيارة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله الى سنجار مهمة، وتؤكد فرض الأمن والأمان في القضاء”.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وفد عسكري عراقي رفيع المستوى، إلى قضاء شنكال، بعد يومين من التوتر والاشتباكات بين الجيش العراقي و”وحدات مقاومة شنكال”.

وجاءت زيارة الوفد العسكري، بهدف تفقد الأوضاع والقطعات العسكرية، وفقاً لبيان قيادة العمليات العراقية المشتركة.

وتشهد شنكال منذ يومين توتراً نتيجة نشر قطعات عسكرية عراقية في عدة مناطق ولا سيما في محيط ناحية سنوني شمالي جبل شنكال.

وبحسب الرواية الأمنية الرسمية فأن القوات العراقية اُستقدمت لفرض سيطرتها العسكرية على المنطقة، ولإزالة حواجز ومقار وحدات مقاومة شنكال وهي قوة قوامها من الإيزيديين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة يوم أمس الأثنين.

وتشيرالرواية المحلية لسكان ناحية سنوني إلى  أن بغداد ترفض أن تكون المنطقة تحت سيطرة “وحدات مقاومة شنكال”، التي تشكلت لمحاربة تنظيم “داعش” بعد أن اضحت في فراغ أمني منذ هجوم داعش عام 2014، بسبب انسحاب القوات منها آنذاك.

إعداد وتحرير: هوزان زبير