الاتحاد الأوروبي يحضَر لإقصاء مصارف روسية جديدة من نظام سويفت
أربيل- نورث برس
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، عن أنّ الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضّمن إقصاء “مصارف روسية أخرى” من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية.
ويحضّر الاتحاد الأوروبي عقوبات على مبيعات النفط الروسية، خاصة بعد ظهور تحول كبير في موقف ألمانيا؛ أكبر مستهلك للطاقة الروسية، ما قد يحرم موسكو من مصدر كبير للدخل خلال أيام.
وأمس الاثنين، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، لقناة “زد” الألمانية، إن العقوبات المفروضة على روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا لن تُرفع قبل أن تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع كييف، ولن يحصل على هذا بسلام مفروض من جانب موسكو”.
ومن المتوقع وبحسب تقارير غربية، أن تقترح المفوضية الأوروبية حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على روسيا، تشمل حظراً على شراء النفط الروسي.
وسيسعى الاتحاد الأوروبي في الأيام القليلة المقبلة إلى تكثيف الجهود وزيادة التعاون مع الدول الأفريقية في محاولة لتقليل الاعتماد على موسكو بخصوص الغاز المسال بنحو الثلثين خلال هذا العام، وذلك بحسب مسودة وثيقة أوروبية كشفتها وكالة بلومبرغ.
وتعد صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا مصدر تمويل لروسيا في حربها ضد أوكرانيا و هذه الصادرات لا تزال خارج العقوبات الدولية، إلى حد كبير.
وشملت العقوبات الأوروبية منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، إقصاء مصرف “في تي بي”، ثاني أكبر بنك في روسيا، بالإضافة إلى مصارف “بنك اوتكريتي” و”نوفيكومبنك” و”بروميسفيتسبنك” و”روسيا بنك” و”سوفكومبنك” و”فيب” (بنك تطوير النظام)، من نظام سويفت.