ارتفاع الأسعار في أسواق درعا يدفع السكان إلى الاستغناء عن مستلزمات العيد

درعا – نورث برس

شهدت أسواق درعا وريفها، قبل حلول عيد الفطر، ارتفاعاً كبيراً في أسعار الملابس والأحذية ومستلزمات العيد ما دفع غالبية سكان المحافظة إلى الاستغناء عن هذه المستلزمات.

وقالت فاطمة العلوان (38 عاماً)، اسم مستعار لربة منزل في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، لنورث برس، “لدي أربعة أطفال، ونحن من أسر الدخل المحدود دائماً عندما يأتي العيد أشعر بالحزن”.

وأضافت أن “فرحة العيد انتهت منذ سنوات بسبب عدم القدرة على توفير مستلزمات العيد وخاصة تلبية احتياجات الأطفال من ألبسة وألعاب”.

وذكرت “العلوان”، أنه “في ظل هذا الغلاء والتدهور الاقتصادي في البلاد أصبحت ملابس الأعياد نوعاً من أنواع الأحلام”.

وقال أحمد علي (45 عاماً)، من سكان ريف درعا الشرقي وهو أب لخمسة أطفال، إنني “سأشتري البجامات لأطفالي في العيد بسبب غلاء أسعار الجينزات”.

وأضاف، لنورث برس: “لكنني تفاجأت بأن أقل بجامة ومن النوعية غير الجديدة بحوالي 25 ألف ليرة سورية والنوعية المتوسطة 40 ليرة سورية”.

وأشار إلى أنه “لا يستطيع شراء ملابس العيد لجميع أطفاله دفعة واحدة”.

وذكر أن “غالبية السكان يتوجهون إلى الأسواق الشعبية حيث تكون الأسعار منخفضة مقارنة بأسعار المحال التجارية، ولكن بالمقابل جودة هذه الألبسة متدنية جداً”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي