في يوم العمال
لا يختلف صباح الأول من أيار لدى هؤلاء العمال عن باقي الأيام سوى باسمه, فيخرج كل منهم متجهين إلى أعمالهم.
“إذا أردت أن أجلس في المنزل وأحتفل لا أحد يعوضنا, إن لم أعمل سيموت أطفالي من الجوع”, يقول أكرم خليف (37 عاماً) الذي يعمل في البناء.
تحتفل أغلب الدول حول العالم في يوم العمال العالمي ويتم إعلان هذا اليوم عطلة رسمية تكريماً للعمال, أما في سوريا فالواقع مغاير كلياً.
بحسب الأمم المتحدة 90% من سكان سوريا باتو تحت خط الفقر, الجميع واقع في هم إيجاد لقمة العيش.