درعا – نورث برس
قُتل، في وقت متأخر من ليل الجمعة، شخص بعد إقدامه على استهداف قائد مجموعة في القوات الحكومية شرق مدينة درعا جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محليّة لنورث برس، إنَّ، معن الفالوجي، قُتل بعد محاولته اغتيال المساعد أول، محمد جاد الله الصلخدي، قائد مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري في القوات الحكومية.
وأضافت، أنَّ “الفالوجي” كان يستقل دراجة نارية مع شخص آخر قاما باستهداف “الصلخدي” في حي الكاشف في مركز مدينة درعا.
وتعرض” الصلخدي” لإصابة في الكتف واليد إثرَ اشتباكٍ مع المهاجمَين قبل نقله إلى مشفى الرحمة الخاص في مدينة درعا.
وأدى الاشتباك إلى مقتل “الفالوجي” على الفور فيما تمكن الآخر من الهرب، بحسب المصادر ذاتها.
وعمل “الصلخدي” في فصائل المعارضة وانضم إلى التسوية الأولى بموجب الاتفاق الذي رعته روسيا بين القوات الحكومية والمعارضة السورية صيف العام 2018.
وفي السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس من العام الماضي، نجا “الصلخدي” من محاولة اغتيال عبر استهدافه بإطلاق نار بشكل مباشر.
وفي حادث منفصل، تعرض كل من “أحمد معتز الزعبي و محمد عمار الزعبي و محمد عبد الرحمن أبو جيش” لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محليّة لنورث برس، إنَّ الشبان الثلاثة نقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي وحالتهم مستقرة.
وقُتل، محمد عامر سالم كيوان، مساء أمس الجمعة، في مدينة طفس بريف درعا الغربي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.