واشنطن تعليقاً على “مذبحة حي التضامن “: فظائع يجب محاسبة مرتكبيها

أربيل- نورث برس

أدانت الخارجية الأميركية، السبت، “بشدة” ما وصفته بـ”الفظائع” التي ارتكبها “نظام الأسد” في حي التضامن بدمشق، فيما شددت على ضرورة المسائلة لتحقيق السلام و الاستقرار في سوريا.

والأربعاء الفائت، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عناصر تابعة للاستخبارات العسكرية في الحكومة السورية، وهم يطلقون النار على 41 مدنيين معصوبي الأعين ومكبلي الأيادي، في حي التضامن، جنوبي دمشق.

وتعود الواقعة إلى عام 2013، حيث كانت سوريا قد دخلت عامها الثاني من الحرب.

واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرتها على موقها الرسمي ما ظهر في المقطع بمثابة أدلة إضافية على “جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد”.

 وأضافت الوزارة :” هو مثال مروّع آخر على الفظائع التي عانى منها الشعب السوري لأكثر من عقد.”

وتعليقاً على ما وصفتها بـ”المجزرة” قال مجلس سوريا الديمقراطية، إنه “لا حل سياسي دون معاقبة مجرمي الحرب”.

وأشادت وزارة الخارجية بجهود “الأفراد الشجعان وغالباً ما يضعون حياتهم في خطر” الذين يعملون من أجل تقديم “الأسد ونظامه” إلى العدالة. وقالت إنها تدعم  تلك الجهود.

ولم تعلق حكومة دمشق على الحادثة والفيديو المنشور حتى الآن.

وقالت إن الإدارة الأميركية ملتزمة “بشدة” بضمان المساءلة عن “الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين”.

وشددت الخارجية على أن “المساءلة والعدالة على الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد السوريين ضرورية لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة.”

إعداد وتحرير: هوزان زبير