من شمال الرقة لحماة.. معمل أجبان ناشئ يدعم الاقتصاد الزراعي
الرقة – عبد اللطيف هلال – NPA
يعد معمل الأجبان والحليب في قرية كبش غربي شمال الرقة الذي افتتح منذ أكثر من عام أحد الأعمدة الاقتصادية لاقتصاد الرقة وغيرها من المناطق التي تُصدر إليه المنتجات.
ونشطت الخبرات المحلية بفتح مشاريعها الخاصة بمختلف المجالات البسيطة لاسيما بعد توفر حالة أمن نسبية في مناطق شمال وشرقي سوريا وتوفر فرص العمل.
رسلان الأحمد الحمود، صاحب المعمل تحدث لـ”نورث برس” بأنه بدأ بمشروعه عقب نزوحه اتجاه الرقة قادماً من حماة قبل عام، مشيراً إلى أنه أطلق مشروعه بآلات ميكانيكية بدائية يعمل عليه أربعين عاملاً وعاملة ليتطور ويعمل عشرين ساعة يومياً.

رسلان الأحمد الحمود
ويزود المعمل يومياً الأسواق المحلية في الرقة وحماة ما يقارب الطن من السمن العربي وثلاثة أطنان من القريشة عقب استهلاكه /20/ طن من الحليب الذي يشتريه رسلان من مربي المواشي في الحسكة والرقة وكوباني/عين العرب.
ويشتكي الحمود من إجراءات المعابر الحدودية بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية مشيراً إلى ارتفاع الرسوم الجمركية وتأخيرهم على المعبر.
ويردف قائلاً: “ندفع ما يقارب /200/ ألف ليرة سورية للجمارك بعد أن كانت /50/ ألف على كمية تقدر بـ//4طن فقط، ناهيك عن أجور النقل المكلفة”.
ويسهب رسلان الأحمد الحمود في حديثه عن صعوبات أخرى متمثلة بكمية مادة المازوت التي تزودهم بها محطة سادكوب بسعر مدعوم /60/ ليرة سورية والتي تقدر بـ/800/ ليتر أسبوعياً.
إلا أن هذه الكمية لا تكفي ليومين فقط، بحسب ما يذكره الحمود، مما يدفعهم للشراء من السوق الحرة بثلاثة أضعاف عن السعر المدعوم في محطة السادكوب.