“داعش” يُشعل اقتتالاً عشائرياً في بلدة شرقي دير الزور
دير الزور – نورث برس
أشعل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الجمعة، اقتتالاً عشائرياً في بلدةً شرقي دير الزور.
واندلع اقتتالٌ عشائري في بلدة أبو حمام، بريف دير الزور الشرقي، صباح اليوم، على خلفية مقتل شخص من المنطقة، قبل أن يتبنى “داعش” عملية القتل.
وأعلن تنظيم “داعش” عبر معرفاته الرسمية، مساء اليوم الجمعة، تبني قتل خضير المحمود من عائلة الرفاعي في الريف الشرقي لدير الزور.
وتسبب مقتل “المحمود”، أمس الخميس، وهو عنصر في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، باقتتال عشائري في بلدة أبو حمام 85 كم شرقي دير الزور.
وفقد شخصان حياتهما وأصيب أربعة أخرون، بالاقتتال العشائري الذي اندلع بين عائلتي الرفاعي والمرسوم بعد اتهام الأخيرة بقتل “المحمود” من عائلة الرفاعي بقضية ثأر قديمة بين العائلتين.
وصباح اليوم الجمعة، وجه سكان ريف دير الزور الشرقي نداء استغاثة للوجهاء و”قسد” للتدخل السريع وفض النزاع بين الطرفين وحقن الدماء.
وتزامن الاقتتال العشائري مع انفجار لغم بسيارة تقل عناصر لقسد في بلدة غرانيج، 90 كم شرقي دير الزور، دون وقوع إصابات.
وشدد تنظيم “داعش” من عملياته في شرقي سوريا منذ إعلان عملية “الثأر للشيخين” والتي أطلقها التنظيم للثأر لمقتل زعيمه ومتحدثه.
والأربعاء الماضي، فقد سبعة عاملين في الإدارة الذاتية وأصيب أربعة أخرون بهجوم لعناصر “داعش” في ريف دير الزور الشمالي في هجوماً وصف بأنه الأعنف منذ إعلان “غزوة الثأر”.