درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، في الأسبوع الأخير من شهر نيسان/أبريل الحالي، انخفاض وتيرة عمليات القتل والاغتيالات، مقارنة بالأسابيع السابقة، وسُجل في المحافظة عدد من الحوادث الأمنية راح ضحيتها تسعة أشخاص بين قتيل وجريح ضمنهم مدنيون، وسط انتشار حالة الانفلات الأمني.
ولاتزال تشهد المدينة وريفها عمليات قتل وتصفية رغم عمليات التسوية التي تجريها حكومة دمشق برعاية روسية، في المنطقة، في ظل حالة الفلتان الأمني.
وأمس الخميس، قتل المواطن، عبد الله حسين المسالمة، نتيجة انفجار صاعق متفجر من مخلفات القوات الحكومية في حي المنشية بمدينة درعا، حسب ما أفادت مصادر محلية لنورث برس.
وفي اليوم ذاته، قتل الشاب آمين محمد الزاعورة متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة مشاجرة تطورت إلى استخدام للأسلحة، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
كما قتل شخصان آخران في ريف درعا الغربي، في عمليتين لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، أحدهما عنصر سابق في فصائل المعارضة السورية.
ووفقاً للمصادر ذاتها، عثر على جثة الشاب فاروق البشندي في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي وعليها ورقة كتب عليها “حرامي وتاجر مخدرات ومفسد”.
وأشارت أن مدني يدعى قصي حسين الشحادات قتل في بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين.
والثلاثاء الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ عنصر سابق في المعارضة السورية قتل على يد مسلحين مجهولين في بلدة الناصرية بريف درعا الغربي.
وأضافت أن محمد ناصر العمر قتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت أن العمر انضم إلى اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك.
والإثنين الماضي، قتل أحد عناصر القوات الحكومية في كمين نفذه مجهولون، بالقرب من بلدة الشجرة بريف درعا الغربي.
مصادر محلية قالت لنورث برس إنَّ “كنان عماد درغام، المنحدر من مدينة صلخد، في ريف السويداء الجنوبي، قتل متأثرا بجروح أصيب بها في الكمين”.
والأحد الماضي قتل “أحمد عطالله الجبر “ على أطراف بلدة اليادودة بريف درعا الغربي نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ الجبر” ينحدر من بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، وهو منشق عن القوات الحكومية وكان عنصر سابق في المعارضة السورية، لكنه انضم إلى التسوية الأولى صيف العام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك.
وفي ذات اليوم قتل، بشار عوض الكومة، وهو أحد عناصر الفرقة الرابعة في القوات الحكومية في عملية إطلاق نار من قبل مجهولين.
وقتل أيضا أحد الأشخاص المتهمين بالعمل في ترويج المخدرات بعد تعرضه لإطلاق نار بريف درعا الغربي.
مصادر محلية قالت لنورث برس إن الشاب أدهم الزعبي الذي ينحدر من مدينة طفس بريف درعا الغربي قتل إثر إصابته بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولون غرب المدينة.
وأضافت أن الزعبي نقل إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي وفارق الحياة هناك، ويذكر أن الزعبي كان يعمل في ترويج المواد المخدرة حسب المصادر.
يوم السبت الماضي تعرض الطفل محمد أمين فايز المخزومي (11 عاماً) للإصابة بعدة جروح جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.
مقربون من الطفل قالوا إن “الطفل تم نقله إلى المشفى الوطني في مدينة درعا” ووصفت حالته بالجيدة.