الإدارة الذاتية و"مسد" يدعوان العالم "للتحرك": أنقرة تخرق اتفاقاتها مع واشنطن وموسكو

نورث برس

 

دعت كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا و مجلس سوريا الديمقراطية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال التدخل التركي في الأراضي السورية، ونددا بالقصف الذي أسفر، أمس الثلاثاء، عن سقوط ضحايا مدنيين بريف مدينة كوباني شمال سوريا.

 

 وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان الثلاثاء، إن "هذا الهجوم يعد خرقاً قانونياً وأخلاقياً لكل التفاهمات التي تمت بين كل من روسيا وأمريكا ودولة الاحتلال التركي".

 

وناشدت كل من روسيا وأمريكا والأمم المتحدة الراعية لاتفاق وتفاهم وقف العمليات القتالية باتخاذ موقف علني واضح وصريح "حيال هذا النهج التركي غير المبرر".

 

في غضون ذلك، اعتبر مجلس سوريا الديمقراطية في بيان أصدره الثلاثاء القصف التركي "خرقاً للقانون الدولي وللاتفاقيات التي نسجتها أنقرة إنْ مع واشنطن أو موسكو"، إبان الاجتياح التركي لمناطق شمال شرق سوريا أواخر العام الماضي.

 

ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني "للتحرك الفوري والسريع للجم آلة الدمار" لتركيا والفصائل التابعة لها و"تقديمها للعدالة".

 

وأضاف أن القصف "حلقة من سلسلة الجرائم التي يقوم بها النظام الفاشي في أنقرة من إقليم كردستان العراق إلى شمال شرقي سوريا إلى ليبيا واليمن، وأماكن أخرى تتهيأ أنقرة للتورط فيها".

 

وفقدت أربعة نساء حياتهن بينهن الناشطة النسوية زهراء بركل كما أصيب آخرون، مساء الثلاثاء، جراء استهداف طائرة مسيرة تركية منزلاً في قرية "حلنج" شرقي مدينة كوباني.