تراكم القمامة تتواصل في حي بالقامشلي والبلدية “تتقاعس” عن تنفيذ وعودها بترحيلها
القامشلي – نورث برس
جدد سكان في حي جمعاية، شرقي القامشلي، الأربعاء، اتهامهم لبلدية المدينة بتقاعسها عن القيام بواجباتها وترحيل القمامة المتراكمة منذ أكثر من أسبوعين قرب مدرسة الحي، رغم الوعود التي قدمتها.
وفي الرابع عشر من نيسان/أبريل الجاري، عبر سكان الحي عن تذمرهم ومخاوفهم من أكوام النفايات المتراكمة في محيط المدرسة بالحي.
واليوم، قال سعيد محمد (45 عاماً)، وهو من سكان الحي لنورث برس، إن “عمال البلدية أقدموا على تجميع أكوام النفايات لكن دون إزالتها بشكل نهائي، لنتفاجأ بعدها بأيام برمي أكوام من الأتربة بالقرب من مكان تجمع النفايات”.
وحاول سكان الحي في المرات السابقة، منع عمال البلدية من إلقاء النفايات في الحي، إلا أن جواب أحد عمال البلدية كان حينها، أن “هذه النفايات عائدة للإدارة ولا مشكلة برميها هنا”.
في ذلك الوقت، قالت “بلدية الشعب” في القامشلي، إن ما حصل “خطأ من أحد العمال الجدد، لأن الحي فيه نفايات وهو اعتقد بأن هذا المكان هو المكب المخصص”، على حد تعبيرها.
وشدد المكتب الإعلامي للبلدية في اتصال أجرته معه نورث برس، حينها على أن البلدية “ستتدارك الأمر وتباشر منذ صباح الغد (الخامس عشر من نيسان/أبريل الجاري) بتنظيف المكان وترحيل القمامة إلى المكب المخصص لها”.
وفي ذلك الوقت، قدمت البلدية وعوداً بترحيل القمامة بأسرع وقت، إلا أنها لم تنفذ ذلك بعد.
وحاولت نورث برس لأكثر من مرة التواصل مع مسؤول قسم النظافة في البلدية، لمعرفة سبب عدم ترحيل النفايات من محيط المدرسة حتى الآن، إلا أنها لم تتلقَّ أي رد.
وقال سكان في الحي لنورث برس، إن أطفالهم يذهبون للمدرسة لتعلّم النظافة والأخلاق، “ولكن كيف يكون ذلك والبلدية بذاتها ترمي أكوام النفايات بالقرب من حائط المدرسة، وهذا الأمر غير مقبول”.