مقرب من الخارجية الروسية: علاقة موسكو مع تركيا حليف الناتو في أرقى مستوياتها

أربيل – نورث برس

قال الباحث السياسي المقرب من وزارة الخارجية الروسية، رامي الشاعر، الأربعاء، إن العلاقة الروسية التركية في “أرقى” مستوياتها، أنه يوجد تنسيق كبير بين البلدين تجاوز مستوى سوريا والشرق الأوسط.

وجاء حديث الشاعر، لنورث برس، تعليقاً على مستجدات العلاقة بين البلدين مؤخراً وخاصةً بعد أن شهدت قيام تركيا بإغلاق أجوائها إمام الطائرات الروسية من وإلى سوريا.

وقال الباحث السياسي إنه  لم يحدث أي صدع في العلاقة، على حد تعبيره، مستشهداً بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين التركي والروسي أمس، والتي تناولت الكثير من القضايا الشرق أوسطية والحرب في أوكرانيا.

ووصف الشاعر العلاقة بين أنقرة وموسكو بأنها “ترقى بمستوى الصداقة والصراحة”.

وأشار إلى أن التنسيق العسكري التركي الروسي  في سوريا هو كما عليه، ولم يحصل أي تغيير، وذلك في تعليقه على التصعيد الروسي في إدلب.

وأضاف أن ما تناولته وسائل الإعلام بخصوص وجود تصعيد روسي في شمال غربي سوريا  ليس صحيحاً، وشدد على أن أي تحرك عسكري في تلك المنطقة يتم بالتنسيق مع الجانب التركي.

وفيما يخص استخدامات المجال الجوي لاحتياجات القوات الروسية في سوريا، قال الشاعر إن “أنقرة وموسكو ستجدان عند الضرورة مخرجاً مناسب لهذه القضية”.

وأشار إلى أن روسيا تتفهم “الضغوطات التي تتعرض لها أنقرة باعتبار يوجد توتر بين روسيا و الناتو” وتأخذ بعين الاعتبار أن تركيا عضو في ذلك الحلف.

ورغم أن تركيا عضو في الناتو الذي يواجه تهديداً، روسياً في شرق أوروبا، إلا أن الباحث وصف العلاقات بين روسيا وتركيا بـ”الاستراتيجية” ووصل إلى مستوى راقي سواء على صعيد الدفاع والأمن أو المستويات الاقتصادي التجاري والسياحي.

 ومن ناحية أخرى، قال إن تركيا تتفهم الأمن القومي الروسي وقد تجاوزت مستوى العلاقات حدود الشرق المتوسط، ولا يمكن أن تتصدع لأن أساسها مبني على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، على حد قوله.

إعداد وتحرير: هوزان زبير