الرقة – نورث برس
قال مسؤول في اتحاد الأطباء في مدينة الرقة شمالي سوريا، الأربعاء، إن المدينة تواجه نقصاً شديداً في عدة اختصاصات طبية.
وتضرر القطاع الطبي بشكل كبير خلال سنوات الحرب التي شهدتها مدينة الرقة، وترافق ذلك مع هجرة عدد من الأطباء سواء إلى المدن السورية الأخرى أو حتى خارج البلاد.
وقال فرهاد جمعان، رئيس اتحاد الأطباء في مدينة الرقة، إن المدينة تشكو من نقص في بعض الاختصاصات بينما تفتقد بشكل نهائي لاختصاصات أخرى.
في المدينة ثلاثة أطباء فقط اختصاص عينية وثلاثة أيضاً اختصاص جراحة عصبية وطبيب تشريح مخبري، وطبيب تخدير واحد، “وهو عدد قليل جداً بالمقارنة مع الكثافة السكانية في الرقة وريفها”، وفقاً لما ذكره “جمعان”.
وأضاف لنورث برس، أن مدينة الرقة تفتقد إلى وجود طبيب اختصاص أورام وهو ما يدفع المرضى للتوجه لمدن سورية أخرى في حال الحاجة للتشخيصات الطبية الخاصة بالأورام.
وأشار “جمعان” إلى أن عدد الأطباء في مدينة الرقة وريفها يتجاوز الـ 600 طبيب يتوزعون على عدد من الاختصاصات الطبية وهو عدد كافٍ بالمقارنة مع عدد السكان، لكن غياب بعض الاختصاصات يشكل عائقاً أمام معالجة أمراض محددة.
واتحاد الأطباء في الرقة هو أحد منظمات المجتمع المدني والتي تعمل لتكون صلة وصل بين قوانين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والشرائح الاجتماعية والاقتصادية.