محتجون في أربيل يطالبون الأمم المتحدة بوقف الهجمات التركية على كردستان العراق

أربيل – نورث برس

احتج عدد من السكان، الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، تنديداً بالهجمات التركية التي استهدفت مؤخراً مناطق في شمال الأقليم.

ورفع المحتجون شعارات باللغات الكردية والعربية والانكليزية، تنادي بوقف هذه الهجمات، وإحلال السلام، وإيقاف الحرب ضد شعب كردستان.

وقال بارفان عبد الرحمن علي، عضو الحزب الشيوعي الكردستاني، لنورث برس: “نحن اجتمعنا لندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكومة العراقية، بوضع حد للانتهاكات التي تقوم بها تركيا”.

وأضاف: “نحن نعلم أن تركيا لها أطماع وطموحات ومشاريع في المنطقة، وتريد أن تحققها على أرض كردستان”.

والجمعة الماضية، قصفت طائرة تركية مسيّرة سفوح جبل آسوس الذي يقع على بعد 100 كم شمالي مدينة السليمانية.

وقبل حوالي عشر أيام، أعلنت تركيا عملية عسكرية واسعة النطاق في سلسلة جبل الزاب بقضاء العمادية شمال شرقي دهوك، داخل أراضي إقليم كردستان، أطلقت عليها اسم “قفل المخلب”.

وقالت بنار مام خالو، عضو في الحزب الشيوعي الكردستاني، لنورث برس، إن هدف هذا الاحتجاج هو إيقاف الاعتداء التركي على أراضي كردستان وباهدينان وكل مدن الإقليم، وأن تتوقف تركا عن تدمير المدن والقرى الكردية.

فيما قال صالح بوزان، عضو قيادة منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي، لنورث برس، إن “تركيا ترى الشعب الكردي عدواً لها منذ مئات السنين، وقد تجاوز حدود القصف التركي 30 كيلو متر في عمق الأراضي الكردستانية”.

وأضاف: “هذا يعتبر انتهاكاً لسادة الدولة العراقية ككل، وانتهاكاً لسيادة إقليم كردستان المعترف به دولياً حسب الدستور العراقي والمجتمع الدولي”.

ويتعرض جبل آسوس شمال مدينة السليمانية بين الفترة والأخرى لضربات جوية تركة، أسفر بعضها عن وقوع ضحايا من السكان.

إعداد: سهى كامل – تحرير: محمد القاضي