داعش يتبنى ثلاث عمليات ضد قسد بريف دير الزور الشرقي
دير الزور – نورث برس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الثلاثاء، ثلاث هجمات حدثت في وقت سابق، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بريف دير الزور الشرقي.
ومنذ إعلان “داعش” غزوة “الثأر للشيخين” في الثامن عشر من نيسان/أبريل الجاري، تبنى التنظيم المتشدد ١٥ عملية اغتيال واستهداف ضد القوات العسكرية وسكاناً في دير الزور.
ونشرت وكالة أعماق الإلكترونية المقربة من التنظيم بياناً، أمس الاثنين، تبنت فيه استهداف دورية عسكرية “لقسد” في بلدة ذيبان ٥٠ كم شرقي دير الزور، أسفر عن وقوع قتلى وإعطاب الآلية.
فيما نفى مصدر عسكري في “قسد”، في تصريح لنورث برس، وقوع خسائر بشرية في الهجوم المذكور.
كما تبنى التنظيم عملية استهدفت عنصرٍ في “قسد” أمام منزله بحي الزر شرقي بلدة البصيرة ٣٥ كم شرقي دير الزور، ما أدى لوفاة، بحسب “أعماق”.
وفي ذات السياق تبنى التنظيم هجوماً استهدف دورية “لقسد” ببلدة الصبحة ٢٥ كم شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وأشارت “أعماق”، إلى أن “خلايا التنظيم استهدفوا دورية لقسد عند أطراف البلدة ما أسفر عن مقتل عنصر داخل سيارته لينسحب بعدها مقاتلي التنظيم باتجاه بادية البصيرة بريف دير الزور الشرقي”.
وفي الثامن عشر من نيسان/أبريل الجاري، أصدر التنظيم مقطعاً صوتياً بثه على مؤسسة “الفرقان”، وهي إحدى معرفات التنظيم، موجهاً فيه رسالة من خمسة بنود.
وخاطب المتحدث في التسجيل من وصفهم بـ “جنود الخلافة في الميدان والمناصرين والأسرى، والتاركين طريق الجهاد، والأسود المنفردة”، ودعاهم إلى “تجديد العمليات في عقر دور النصارى واليهود”، بحسب التسجيل.
وتوعد “أبي عمر المهاجر” في التسجيل الصوتي، بالإيفاء بالعهود التي قطعت والثأر لمقتل الأمراء والأئمة وكبار قيادي التنظيم، من خلال غزوة تحت مسمى غزوة الثأر للشيخين”.
وكان الجيش الأميركي استهدف في عملية إنزال جوي تبعها اشتباك استمر لنحو ساعتين، في الثاني من شباط/ فبراير الماضي، منزلًا في قرية أطمة بريف إدلب الشمالي، نتج عنها مقتل زعيم “داعش” عبدالله قرداش والمهاجر أبو حمزة القرشي.
وأضاف “أبي عمر المهاجر”، أنه “سيكون هناك سعيٌ دائم لإطلاق سراح الأسرى في مخيم الهول من النساء والسجناء من عناصر التنظيم في السجون، كونه يعتبر التزام يقتدي به التنظيم، وهو من أولى الأولويات ومن أسمى الغايات والمسألة مسألة وقت وصبر”.
وخاطب “المهاجر” المنتسبين التاركين للتنظيم مسبقاً بعد الهزائم، ووصفهم بـ”الجبناء والخاذلين الخلاقين للأعذار للهرب من الجهاد”، ودعاهم “للرجوع للهدى والانضمام لصفوف التنظيم مرة أخرى للجهاد والأخذ بالثأر”، بحسب التسجيل الصوتي.