ستة غرقى وعشرات المفقودين في حادثة طرابلس ولا حصيلة بأعداد السوريين

أربيل ـ نورث برس

قال مصدر إعلامي لبناني لنورث برس، الاثنين، إن عدد الغرقى في حادثة غرق زورق مقابل مرفأ طرابلس، بلغ ستة أشخاص فيما لازال أكثر من 15 شخصاً في عداد المفقودين من أصل نحو 60 شخصاً بينهم سوريون وفلسطينيون.

وتستمر عمليات البحث والإنقاذ من قبل الجيش اللبناني والدفاع المدني في طرابلس، للبحث عن ضحايا حادثة غرق الزورق مقابل مرفأ طرابلس، والتي وقعت منتصف ليل الأحد.

وأضاف المصدر أن من بين ركاب المركب الذي غرق قبالة سواحل طرابلس، سوريون وفلسطينيون أيضاً، لكن يصعب معرفة هوية الغرقى والمفقودين في الوقت الحالي، “لذا لا يتسنى لنا توثيق أعداد السوريين في المركب”.

وترفض الجهات الأمنية الإدلاء بتصريحات ريثما تستكمل التحقيقات في الحادثة التي أثارت غضباً شعبياً وتوتراً في مدينة طرابلس باعتبار أن معظم الضحايا هم من سكان المدينة الواقعة شمال لبنان.

وتضاربت الروايات حول سبب غرق المركب حيث يتهم ذوو الضحايا الجيش اللبناني بالتورط في الحادثة حين حاول منع المركب من الدخول إلى المياه الإقليمية صوب قبرص واعترضه من الأمام ما أدى إلى اصطدام المركب بزورق الجيش البحري، وبالتالي غرقه.

وفي ساعات ظهر اليوم، بدأ سكان طرابلس بتشييع جثامين الضحايا وعددهم ستة أشخاص حتى الآن، بينما يرجح ارتفاع الحصيلة نظراً لوجود أكثر من 15 مفقوداً ومعظمهم نساء وأطفال.

وبعد الفوضى التي شهدتها مدينة طرابلس بالأمس، عقب غرق الزورق، ساد اليوم هدوء حذر، بعدما استقدم الجيش اللبناني تعزيزات ميدانيّة وعزّز انتشاره في المدينة.

كما أقفلت المؤسسات التجارية في طرابلس أبوابها التزاماً بالحداد الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، على ضحايا المركب.

إعداد وتحرير: هوزان زبير