مركز ميترو: احتجاز الصحفيين أكثر ما يقلق واقع الصحافة الكردية في إقليم كردستان
أربيل- نورث برس
قيّم مركز ميترو المعني بشؤون الصحافة، واقع الإعلام الكردية في إقليم كردستان العراق، معتبراً اعتقال الصحفيين المستمر أشد أشكال الانتهاك التي حصلت بحق العاملين في المجال.
وقالت آفان جاف منسقة المركز- مكتب أربيل، إنه سُجل في العام 2021، 353 انتهاكاً بحق 260 صحفياً ومؤسسةٍ صحفية ٍفي إقليم كردستان.
ومن ضمن سجل الانتهاكات، تم اعتقال 25 صحفياً بدون مذكرة قضائية إضافة إلى محاكمة أربعة صحفيين، وفقاً لـ”جاف”.
جاء حديث المسؤولة في المركز، بمناسبة الذكرى الـ124 لصدور أول صحيفة كردية، وقد طبعت في القاهرة عام 1898 بقلم رائدها “مدحت بدرخان”، باسم صحيفة كردستان.

وفيما يبدو أن سجل الانتهاكات في 2021 هو أقل مقارنة مع الأعوام السابقة، لكن لا زال هناك صحفيين في السجون، لذا اعتبرت “جاف” أن نوع الانتهاكات هي أشد لا سيما ما يتعلق بملف اعتقال الصحفيين بدون مذكرات قضائية.
وركزت “جاف” على ملف اعتقال الصحفيين الذي يخالف مضمون قانون الصحافة رقم 35 المعمول به في إقليم كردستان.
وتعتقد المسؤولة في المركز، أن واقع الصحافة الكردية في إقليم كردستان، “سيظل متفاقماً مادام هناك انتهاك واحد بحق الصحفيين والوسائل الصحفية”.
ومركز ميترو المعني بالدفاع عن الحريات الصحفية في إقليم كردستان، لديها تقارير سنوية موسّعة ينشرها باللغات العربية والإنكليزية والكردية، ويتم تسليم نسخة منها إلى الوكالات والبعثات الدبلوماسية وحكومة إقليم كردستان.
وقالت “جاف” إنه “لحسن الحظ” رحبت حكومة إقليم كردستان بتقريرنا هذا العام “وتم تسليمها إلى رئاسة البرلمان والجهات القانونية ورئاسة الإقليم كذلك دائرة الإعلام والمعلوماتية ونائب رئيس الحكومة”.
ويرى صحفيون أن الصحافة الكردية تعاني من مجموعة معوقات على رأسها تبعيتها للأحزاب السياسية، بينما يعاني الأهلي منه لمشاكل الدعم المادي.