القامشلي – نورث برس
قالت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، في وقت متأخر، أمس الجمعة، إن حرق مقار المجلس الوطني الكردي في سوريا يعتبر انتهاكاً لقوانين الإدارة الذاتية، ويؤثر على استقرار المنطقة.
وبُعيد بيان “الأسايش”، أحرق مجهولون، مقر حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني في القامشلي، واتهم الحزب “مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بالهجوم على مكتبه وحرقه”.
وقال المركز الإعلامي لـ”الأسايش”، إن “مجهولين أقدموا على حرق خمسة مقار للمجلس الكردي في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا”. وأشار إلى أن “الفاعلين لاذوا بالفرار، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
وبحسب بيان الأسايش فإن لجانه “باشرت بالتحقيق في الهجمات، للكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة”. وقالت إنها “عززت وشددت الحراسة على مكاتب ومقرات المجلس الوطني الكردي في سوريا، والأحزاب التابعة له في المنطقة”.
والخميس الفائت، قال مصدر أمني لنورث برس، إن “الأسايش” شددت الحراسة على مكاتب ومقرات المجلس الوطني الكردي في سوريا والأحزاب التابعة له في القامشلي.
واعتبر المركز الإعلامي “للأسايش” أن هذه “الحوادث تؤثر على استقرار المنطقة”، لافتاً إلى تزامنها مع “التوتر الأمني مع النظام السوري، وهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطقنا”، بحسب البيان .