انطلاق حملة أمنية واسعة لملاحقة “داعش” في العراق
أربيل- نورث برس
أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، السبت، انطلاق المرحلة الثانية من عملية “الإرادة الصلبة” وتشمل عدة محافظات عراقية.
ونهاية شهر آذار/ مارس الماضي، أطلقت القوات العراقية، المرحلة الأولى من العملية، وذلك لتطهير مناطق واسعة من البلاد من خلايا “داعش”.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، اليوم، أن “قطعات قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الأنبار والفرات الأوسط تشترك في المرحلة الثانية من هذه العملية”.
وتجري في الحملة “عمليات نوعية، تنفذها قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع، من خلال قوات محمولة جواً بالطائرات المروحية، وتتضمن كمائن في عمق الصحراء”، وفقاً للبيان.
وهذه العمليات تأتي بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وفقاً لمعلومات دقيقة من قبل الوكالات الاستخبارية.
وتشمل الحملة مناطق واسعة في وسط وغرب البلاد تضم محافظات كركوك صلاح الدين وكربلاء والأنبار.
وازدادت وتيرة العمليات التي يشنها التنظيم في سوريا والعراق، وذلك بالتزامن مع دعوته عناصره إلى شن عمليات تحت مسمى “الثأر للشيخين” في إشارة إلى زعيم التنظيم وناطقه المقتولين في إدلب.
والخميس الفائت، قالت وسائل إعلام عراقية إن هجوماً للتنظيم في محافظة ديالى أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
في المقابل وعلى غرار قوات سوريا الديمقراطية، تطلق القوات الأمنية العراقية بين فترة وأخرى حملات “تطهير” تستهدف خلايا “داعش”.