قلة المحروقات ونقص مياه الفرات يؤثران سلباً على الموسم الزراعي في ديرالزور
دير الزور- دير الزور
قال مسؤول في لجنة الزراعة والري في المنطقة الشرقية، بريف دير الزور، شرقي سوريا، الخميس، إن قلة المحروقات ونقص مياه نهر الفرات يؤثران سلباً على الموسم الزراعي.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية في المنطقة الشرقية من بلدة أبو حردوب غرباً إلى بلدة الباغوز شرقًا، نحو 265 ألف دونم تروى معظمها بمياه نهر الفرات .
وقال خليل محمد، رئيس الجمعيات في لجنة الزراعة بالمنطقة الشرقية، إن قلة المخصصات من المحروقات صعبت استجرار المياه عبر الجمعيات للأراضي الزراعية، مما يسبب تلفاً في معظم المحاصيل.
وأضاف لنورث برس، أن قلة عدد الريّات أثر بشكل كبير على المحصول حيث يتطلب الموسم ست ريّات فيما لم يحصل عىل له سوى ثلاث ريات.
وقال إن انخفاض مياه نهر الفرات ونقص التدفق تجاه الأراضي السورية نتيجة حبس تركيا لمياه النهر واحتجازها خلف السدود يصّعب عملية ري الموسم الزراعي الحالي.
ومنذ بداية العام الماضي 2021، خفضت تركيا كمية تدفق مياه نهر الفرات إلى ما دون 200 م3، هو أقل من نصف الكمية المتفق عليها بين الحكومتين السورية والتركية في العام 1987 والبالغة 500 م3.
وأشار “خليل” إلى أن استمرار حجز مياه نهر الفرات، سيتسبب بمشاكل كارثية، تهدد القطاع الزراعي الذي يعتبر عصب الحياة لسكان المنطقة خاصة ومناطق شمال شرقي سوريا عامة.