بدء التسوية الرابعة في درعا وسط تخوف السكان من الالتحاق بها
درعا – نورث برس
افتتحت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الأربعاء، مركزاً لتسوية أوضاع المطلوبين من السكان والفارين من الخدمة العسكرية في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ التسوية التي افتتحت في صالة قصر الحوريات بحي الكاشف بجوار الملعب البلدي في مركز مدينة درعا المحطة، بحضور ضباط من الشرطة العسكرية الروسية.
وأضافت، أن المركز بدأ تسوية أوضاع المطلوبين من المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية.
وهذه التسوية ستستمرُ ليومين، هي الرابعة في درعا، بعد التسوية الأولى التي تمت صيف العام 2018 والتسوية الثانية التي تمت هذا العام والثالثة التي انتهت أواخر كانون الثاني / يناير الماضي.
وقال، محمد سليم، لنورث برس، وهو اسم مستعار لشاب متخلف عن الخدمة في درعا، لن التحق في صفوف القوات الحكومية لمقاتلة أبناء بلدي بعد خضوعي لعمليتي تسوية سابقاً.
وأضاف، مغادرة البلد أفضل من البقاء في خوف دائم من الاعتقال بعد انتهاء عملية التسوية هذه.
وعلى الرغم من ثلاث تسويات مضت وسحب السلاح من السكان، إلا أن عمليات الاغتيال لا تزال مستمرة وبوتيرة متزايدة على الرغم من حصر السلاح في يد الأجهزة الأمنية وأشخاص متعاونين معها بحسب سكان.