حكومة دمشق تسلم جثة معتقل قُتل تحت التعذيب لذويه في درعا

درعا – نورث برس

سلمت قوات حكومة دمشق، أمس الثلاثاء، جثمان معتقل قيل إنه قُتل تحت التعذيب في سجن حكومي.

وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن ياسين غازي أبو ركبة، البالغ من العمر(34 عاماً) من مدينة نوى بريف درعا الغربي، قتل تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد أربع سنوات على اعتقاله وتم تسليم جثمانه لذويه ودُفن في مقبرة المدينة.

و”أبو ركبة” عنصر منشق عن القوات الحكومية، سلم نفسه بعد اتفاق التسوية الذي دخلت من خلاله القوات الحكومية إلى محافظة درعا في عام 2018 بهدف الاستفادة من قرار العفو الذي صدر بحق المنشقين، ليتم اعتقاله وتحويله إلى سجن صيدنايا.

وفي الثلاثين من اذار/مارس الفائت، أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، قانوناً جديداً يجرم فيه التعذيب بما يتوافق مع الالتزامات الدستورية.

وأضاف المصدر، أن ذوي الشاب كانوا على تواصل مع ضباط القوات الحكومية وتم دفع مبلغ مالي يقدر بـ40 مليون ليرة بهدف إطلاق سراحه، إلا أنهم تفاجأوا قبل يومين بمكالمة من ضابط حكومي لاستلام جثة ابنهم.

وينص القانون الجديد على أنه “يعاقب بالسجن لمدة 8 سنوات على الأقل كلّ مَن ارتكب عملية تعذيبٍ، أو شارك فيها، أو حرّض عليها سواء كانت للحصول على اعترافٍ أو تحقيقاً لمآرب شخصيةٍ، أو ماديةٍ، أو سياسيةٍ أو بقصد الثأر أو الانتقام، وبالسجن عشر سنواتٍ على الأقل لكلّ مَن ارتكب التعذيب بحق موظفٍ بسبب ممارسته لمهامه”.

وفي الثالث من هذ الشهر، سلمت القوات الحكومية،  جثمان، محمد الزعبي، من محافظة درعا الذي  كان معتقلاً في إحدى سجون القوات الحكومية.

إعداد: مؤيد الاشقر – تحرير: سلمان الحربيّ