قيادي في المجلس الكردي: المرحلة الثانية تشمل الشراكة الإدارية والعسكرية والأمنية والاقتصادية

القامشلي-عبدالحليم سليمان-نورث برس

 

قال عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا، سليمان أوسو، إن المرحلة الثانية من الحوار الكردي-الكردي، ستشمل "الشراكة الإدارية والعسكرية والأمنية والاقتصادية" علىَ أرضية اتفاقية دهوك 2014.

 

وأضاف أوسو في تصريح خاص لـ "نورث برس"، أن الحوار سيكون وفق اتفاقية دهوك بين "المجلس  وحزب الاتحاد الديمقراطي  مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات التي حصلت منذ ذلك الوقت".

 

ووقعت "اتفاقية دهوك" بين "المجلس الوطني الكردي" و "مجلس شعب غربي كردستان"، وعرفت باتفاقية دهوك نسبة إلى مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق والتي احتضنت توقيع الاتفاقية، والتي أفضت إلى تشكيل "مرجعية سياسية كردية" في سوريا، لكن المرجعية لم ترى النور، نتيجة اتهامات متبادلة بين الطرفين.

 

وقال القيادي في الوطني الكردي إن "المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه، استكملوا الجولة الثانية من الحوار، أمس الأربعاء بحضور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وممثل الخارجية الأمريكية في شمال وشرقي سوريا، ويليام روباك.

 

وأضاف: " المرحلة حساسة و التحديات كبيرة. يجب علينا الإسراع في الوصول لاتفاق يرضي شعبنا أولاً ويطمئن كل السوريين".

 

واعتبر القيادي في المجلس الوطني الكردي أن وحدة الموقف والصف الكردي يخدم كل السوريين ويساهم في وحدة موقف المعارضة السورية والعملية السياسية في جنيف وفق القرارات الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية لاسيما القرار/ ٢٢٥٤/.

 

ونهاية الشهر الفائت، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تغريدة على "تويتر"، نجاح المرحلة الأولى من الحوار الكردي الكردي، والبدء بالمرحلة الثانية.