نازح في ريف حلب الشمالي يغتصب ابنته منذ أربع سنوات

إدلب – نورث برس

كشفت نازحة سورية، تقيم في مخيم للنازحين بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، عن قيام زوجها باغتصاب طفلتها البالغة من العمر (13 عاماً) على مدار أربع سنوات.

وأشارت النازحة من ريف حلب الجنوبي، إلى أن “الطفلة تعرضت للاغتصاب أول مرة من قبل زوجها منذ كانت في التاسعة من عمرها”.

وتعرضت الفتاة طوال أربع سنوات للاغتصاب “سراً من خلال ضربها وتعنيفها”، بحسب ما نشره “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وأبلغت النازحة السورية عن الجريمة البشعة، قبل أن تصل طفلتها إلى سن البلوغ.

وتتكرر حوادث الاغتصاب في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة الموالية لها، في ظل الفوضى المنتشرة وغياب المحاسبة والقانون، فضلاً عن جرائم القتل والخطف والاعتقالات التعسفية.

وفي الثالث والعشرين من آذار/مارس الماضي، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، للاغتصاب من قبل عناصر الفرقة عشرين الموالية لتركيا أثناء محاولتها دخول الأراضي التركية مع عائلتها في ريف مدينة سري كانيه، شمال شرقي سوريا.

فيما تعرضت شابة عشرينية للاغتصاب جماعي وبشكل دوري لمدة ثلاثة أشهر، من قبل عناصر الشرطة العسكرية الموالية لتركيا، بعد اعتقالها في شباط/فبراير العام الماضي في مدينة تل أبيض.

إعداد وتحرير: عدنان حمو